swiss replica watches
ديرها غا زوينة” تفضح “الوضع خطير.. والنهب كبير.. وراحنا ما ساكتينش..” – سياسي

ديرها غا زوينة” تفضح “الوضع خطير.. والنهب كبير.. وراحنا ما ساكتينش..”

ابرزت الصحافية بدرية عطا الله، في حلقة الأسبوع الجاري من برنامجها التعليقي “ديرها غا زوينة”، الضوء على المناورات البئيسة التي تقودها فرنسا ضد المغرب خدمة لأجندة ودوافع تعادي مصالح المملكة، مذكرة بالفضائح والجرائم التي ارتكبتها سلطاتها في حق شعوب عدد من الدول بإفريقيا.

وافتتحت بدرية، الحلقة التي اختارت لها عنوان: “الوضع خطير.. والنهب كبير.. وراحنا ما ساكتينش..”، بثتها قناة موقع “برلمان.كوم” على يوتيوب، بالتذكير بأن غالبية لاعبي المنتخب الفرنسي الذين فازوا بكأس العالم السابق ووصلوا لنهائي كأس العالم في قطر السنة الماضية، معظمهم من أصول إفريقية، ما يفسر أن إنجازات فرنسا ليس فقط في مجال كرة القدم ولكن في معظم القطاعات تحققت بسواعد إفريقية.

وفضحت بدرية نوايا و دوافع الهجوم الفرنسي الأخير على المغرب من داخل البرلمان الأوروبي، من خلال اتهامه بالتجسس في قضية بيغاسوس، وسجن الصحافيين وانتهاك حرية التعبير وحقوق الإنسان.

ووصل الأمر بفرنسا، تضيف بدرية، لحشر أنفها في قضية الصحراء المغربية، عبر تجييشها لمنظمات تدعي اشتغالها في مجال حقوق الإنسان وإعلامها الرسمي وغير الرسمي ونوابها داخل البرلمان الأوروبي وكذا بعض الخونة الذين يشتغلون لصالح المخابرات الفرنسية وتجندهم ضد بلدهم الأم.

وذكرت بفضائح السلطات الفرنسية ومظاهر استعمارها لعدد من الدول الإفريقية، من خلال الاستيلاء على خيراتها وثرواتها، مشيرة إلى التحركات الأخيرة لشعوب هاته الدول المطالبة برحيل فرنسا عن بلادهم ورفع يدها عن ثرواتها.

وحملت مقدمة البرنامج الذي يبث كل يوم جمعة، مسؤولية ما يقع في إفريقيا من تفقير شعوبها لفضائح وجرائم فرنسا داخل مستعمراتها، وربطت الأمر مع الحملة التي تقودها فرنسا من داخل البرلمان الأوروبي ضد المغرب، الذي أصبح ينافسها داخل القارة السمراء.

وشددت بدرية على أن فرنسا لازالت إلى حدود الساعة تنهب خيرات وثروات مجموعة من البلدان الإفريقية كالنيجر ومالي والسنغال…، وتحقق بها اكتفائها داخليا، على غرار استغلال اليورانيوم بالنيجر من أجل إضاءة أنوار فرنسا، ومناجم الذهب بمالي لتوفير أكبر احتياطي للذهب عالميا رغم أنها لا تتوفر بأراضيها على منجم واحد، الشيء الذي يظهر استغلالها ونهبها للذهب المالي.

وكشفت بدرية كيف أن الرئيس المالي الحالي، أوقف العمل بمجموعة من الاتفاقيات مع فرنسا، والتي كانت بموجبها هذه الأخيرة تستغل خيرات البلاد وتنقلها إلى فرنسا بطريقة استعمارية وحشية أكثر تأثيرا من فترة الاستعمار السابقة، مضيفة أن بوركينا فاسو أيضا طردت فرنسا من على أراضيها ولم تمهلها يوما إضافيا على الفترة التي حددتها لها سلفا لترحيل آخر جندي فرنسي من أراضيها، وهي شهر واحد فقط.

 

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*