swiss replica watches
حركة قادرون وقادمون تعبر عن قلقها من الوضع الاقتصادي والاجتماعي وثتمن قرار الملك لمزاولة النساء مهنة العدول – سياسي

حركة قادرون وقادمون تعبر عن قلقها من الوضع الاقتصادي والاجتماعي وثتمن قرار الملك لمزاولة النساء مهنة العدول

فال بلاغ صادر عن حركة قادمون وقادرون “مغرب المستقبل” توصلت به “سياسي ” ان الهيئة التأسيسية الوطنية للحركة عقدت بحضور أغلبية أعضائها، اجتماعها العادي الشهري يوم الأحد 4 فبراير 2018 بسيدي خيار إقليم صفرو، في إطار ديناميتها الوطنية ومقاربتها التشاركية، والتواصل والانفتاح على هيئات الحركة الجهوية والإقليمية والمحلية.

وبعد أن استمع أعضاء الهيئة إلى العرض التقديمي والإخباري الذي قدمه الرئيس حول المستجدات والقضايا الاجتماعية الراهنة، تمت مناقشة الجزء الثاني من العروض التي تتعلق بتحضير الخطة الإستراتيجية السنوية ومشاريع مستقبلية، ومن بينها: واقع المدن المنجمية وما بعدها: نموذج جرادة؛ أي نموذج تنموي نريد؟: نموذج مدينة العرائش؛ الإشعاع الثقافي: نموذج المسرح للجميع؛ التحضير للجمع العام التأسيسي لهيئة المقاولات بفاس، وتنظيم قافلة “الوحدة والتضامن” لبوابة الصحراء المغربية كلميم.

كما توقفت الهيئة عند الأحداث البارزة خلال الشهر المنصرم والمتعلقة ب:

– تفاقم عجز الميزان التجاري وتعويم الدرهم، وقلق شرائح واسعة من المجتمع من جراء الاقتطاعات من أجور الموظفين، ومن المؤشرات الخطيرة التي تنذر بأوضاع اجتماعية واقتصادية صعبة.

– عجز الحكومة الحالية عن معالجتها وتقديم البدائل والإصلاحات التي وعدت بها الشعب المغربي خلال التصريح الحكومي.

– عزلة العديد من المناطق عن العالم الخارجي بسبب تساقطات الثلوج.

– سقوط الشهيد 44 في “ساندرية” حاسي بلال، وما آلت إليه الأوضاع بجرادة.

– استمرار محاكمات معتقلي حراك الريف دون إطلاق سراحهم.

– تدهور الأوضاع الاجتماعية في العديد من المناطق التي تعرف احتجاجات مستمرة على أوضاع الفقر والهشاشة والاستبعاد الاجتماعي، ومواجهتها بمقاربة أمنية بدل مقاربة الحوار والاستجابة لمطالبهم المشروعة المتعلقة بحقهم في الثروة الوطنية والعدالة المجالية والبنيات الأساسية ( التعليم، الصحة، الشغل والسكن).

– غياب مقاربة شاملة لقضايا الهجرة والمهاجرين المغاربة ببقاع العالم، واستمرار تغييب مغاربة العالم عن المشاركة الفعلية في مشروع حلم المغاربة الكبير: المواطنة هنا وهناك.

وسجل اجتماع الهيئة بارتياح كبير، القرار الملكي القاضي بفتح أبواب مهنة العدول في وجه النساء، واستمرار الاهتمام بقضايا الأسرة والمرأة عامة، من أجل رفع الحيف والميز الذي يلحقهن نتيجة التقاليد القديمة.

وفي الأخير أشادت الهيئة بالتجاوب الشعبي والإعلامي، مع أهداف الحركة وأنشطتها، ومواقفها الديمقراطية والحداثية والتنويرية، وانخراط عشرات الأطر والكفاءات والنشطاء في صفوفها من داخل المغرب وخارجه.

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*