“سياسي” تنشر بيان حقيقة من مستخدمي الوكالة الحضرية للعرائش-وزان

بعد نشر موقع”سياسي” خبر يخص بعض موظفي الوكالة الحضرية للعرائش… وفي إطار المهنية وحق الرد المكفول اخلاقيا و مهنيا وقانونيا .. ينشر موقع”سياسي” بيان حقيقة توصلت به من مستخدمي الوكالة الحضرية للعرائش-وزان..

بيان حقيقة:

على إثر ما نشره موقعكم بتاريخ 15 يونيو 2019 تحت عنوان “موظف شبح بالوكالة الحضرية للعرائش يشغل منصب مكلف بمهمة”، وسعي جهة معينة معروفة باستهدافها المتواصل للمعني بالأمر منذ فترة بمختلف الأساليب الانتقامية والكيدية، كان آخرها، -ولن يكون الأخير بالتأكيد – هذا “المقال”، مع قيام نفس الجهة بمحاولة الترويج له على مستوى بعض مستخدمي الوكالات الحضرية من خلال تطبيق “واتساب”، فإننا نؤكد، نحن مستخدمات ومستخدمو الوكالة الحضرية للعرائش-وزان، الموقعات والموقعون على هذه العريضة الاستنكارية و التضامنية، 

(مرفقة لائحة تضم توقيع 34 مسؤولا و مستخدما بالوكالة الحضرية ) ما يلي :
1- إن ما تم نشره ومحاولة الترويج له هو أمر عار تماما من الصحة، ولا يمكن إلا أن يندرج في خانة الكذب والافتراء وتصفية الحسابات الضيقة.
2- نأسف أنه تم إقحام موقعكم الإعلامي والاختباء خلفه، لتصفية حسابات ضيقة ومكشوفة.
3- إن محاولة إضفاء بعض المصداقية المفقودة على هذه الافتراءات، من خلال إقحام مستخدمي الوكالة الحضرية للعرائش-وزان، بصيغة المجهول، هو أسلوب مدان نرفضه جملة وتفصيلا، ونؤكد أن مستخدمي المؤسسة منشغلون بدرجة أساسية بالعمل والحديث باستمرار عن طريقة تطوير أدائهم، ولا علاقة لهم من قريب أو بعيد بهذه الافتراءات.
4- إن محاولة الإساءة والتشهير المجانيين بمؤسسة الوكالة الحضرية للعرائش-وزان لا تقل فداحة عن محاولة الإساءة والتشهير بمستخدم نعتبره من خيرة أطرها ومسؤوليها، يحظى باحترامنا، وشكل قيمة مضافة لمؤسستنا، كما لمسنا عن قرب، ومن خلال التعامل المباشر واليومي معه، خصاله الإنسانية والمهنية، رغم الحملات الممنهجة التي تعرض لها منذ التحاقه بمؤسستنا.
5- نتأسف للجوء البعض إلى تبني مثل هذه الأساليب والانزلاقات التي تعبر عن مستوى من يلتجئ إليها، والتي لا يمكن تبريرها تحت أي مسمى.
6- نؤكد رفضنا التام لهذه الأساليب، وتضامننا المطلق مع زميلنا ومساندتنا له في مواجهة الاستهداف والضرر المعنوي الذي تعرض له، ودعمنا له في كل الخطوات القانونية من أجل الدفاع عن حقوقه وكرامته في مواجهة هذه الممارسات اللاأخلاقية، ووقوفا صفا واحدا للدفاع عنه و عن صورة مؤسستنا.