swiss replica watches
الرؤساء السابقين لجمعية هيئات المحامين تتدارس مشاكل المحاماة وتلتقي وزير العدل وهبي – سياسي

الرؤساء السابقين لجمعية هيئات المحامين تتدارس مشاكل المحاماة وتلتقي وزير العدل وهبي

بدعوة من رئيس جمعية هيئات المحامين، عقدت بمقر الجمعية بالرباط ندوة الرؤساء السابقين للجمعية زوال الجمعة الخامس عشر من الجاري، وخلالها توفقوا  عند القضايا المهنية التي تشغل الوسط المهني والوطني،  و ناقشوا  واقع  الممارسة في  تجلياتها و  مجالاتها،  واستحضروا  انتظارات المحاميات والمحامين وتطلعاتهم القانونية المشروعة.

لقد أكدت ندوة الرؤساء  حسب بلاغ توصلت به “سياسي” على تقاطع  الواقع المهني  بالواقع القضائي  وحالة ومسار  العدالة ،  وسجلت بالقلق والالم  ما يحيطهما من اختلالات  تعثرت معالجتها  بقوة وعزيمة وحسم من قبل المسؤولين، ومن تداعيات الحسابات الضيقة  و ضياع الفرص وضعف الارادة  للتصدي لها ومعالجتها  سواء بالآليات التي اتى بها الدستور في مجال القضاء ومحال حقوق الانسان وما يفرض تنزيل مقتضياتها وترجمتها في مشاريع نصوص قانونية وتنظيمية ، او بآليات الحوار  ودراسة الملفات ومتابعة تنفيذ التوصيات وتفعليها كما توقعت ذلك الجمعية ، وهذا في النهاية ما  يثير سؤال الثقة في الوعود والتعهدات التي اعطاها المسؤولون ، و ما يعطي الانطباع بان مصير  مقومات ومستقبل دولة القانون وسيادته ومصير  النموذج التنموي  الجديد وحمولاته التي ينخرط فيها جموع المحامين أمام بوابات تكتنفها الضبابية والغموض.

وقد أكدت  ندوة الرؤساء،  أن الجمعية  رئيسها ومكتبها ، والهيئات نقباؤها ومجالسها ، أمامهم  خيار  اساسي  وهو استرجاع المبادرة  واستباق الزمن و تقليص مسافة عمر  الملفات العالقة لدى المسؤولين بالحكومة  وبالمؤسسة التشريعية سواء ملف قانون المهنة، او التقاعد، او المساعدة القضائية ،او معاهد التكوين،  او الضرائب، او ملفات منظومة السياسة الجنائية  والمسطرة المدنية  او الدفع بعدم الدستورية او التنظيم القضائي او مدونة الاسرة وغيرها، و قبل كل ذلك عليهم وهم لسان حال المحامين ، مواصلة الدفاع  عن بذلة المحاماة ووقف التضييق على المحامين و المساس باستقلاليتهم وحرية ممارستهم  المهنية و رفع المتابعات ضدهم قبل الرجوع  للهيئات ولمؤسساتها كمسؤول ومعبر  وممثل وحيد للمحاميات والمحامين ، تجسيدا  لثقافة العمل التنسيقي والمشترك بين السلطات القضائية  والسلطات المهنية للمحاماة ، بعيدا عن اية محاباة او  خلفيات إلا ما كان من احترام يخصص لادوار وصلاحيات المؤسسات المهنية التنظيمية.

ولقد كان لندوة الرؤساء السابقين للجمعية برئاسة الرئيس بعد نهاية الاجتماع، لقاء  ود مع السيد وزير العدل ، نقلوا اليه تحياتهم وتهنئتهم بمناسبة تحمل مسؤولية وزارة العدل،  فرد التحية بأحسن منها مؤكدا اهتمامه  بانشغالات المحاميات والمحامين  وتفهمه  لانتظاراتهم ،  و  حرصه على العمل والتعاون مع الجمعية.

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*