swiss replica watches
المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.. “مركز للاآمنة لرعاية الأطفال فاس” سند قوي للأطفال في وضعية صعبة – سياسي

المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.. “مركز للاآمنة لرعاية الأطفال فاس” سند قوي للأطفال في وضعية صعبة

– يشكل “مركز للاآمنة لرعاية الأطفال فاس” المحدث بدعم المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، نموذجا رائدا وفريدا يوفر الدعم للأطفال الذين يعانون من الحرمان الأسري وكذا الذين يوجدون في وضعية صعبة.

ويضم المركز، الذي تسيره العصبة المغربية لحماية الطفولة وجرى افتتاحه في شهر أكتوبر من سنة 2020، عددا من المرافق الحيوية من بينها قاعة الأنشطة التربوية، وفضاء مفتوح للعب، وفضاء العمل وقاعة للاجتماعات بالإضافة إلى مرافق أخرى يستفيد منها أطفال المركز.

وقد أُحدث المركز، الممتد على مساحة إجمالية تناهز 3400 متر مربع، بطاقة استيعابية تقدر ب 72 طفلا، في إطار البرنامج الثاني من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية المتعلق بمواكبة الأشخاص في وضعية هشاشة.

ويسعى هذا البرنامج، على وجه الخصوص، إلى تركيز الجهود على دعم مختلف الفئات في وضعية هشة، مع التكفل بهم في مراكز متخصصة مع اعتماد منهجية ملائمة قصد مواكبتهم وإدماجهم عند الاقتضاء.

في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء وقناتها الإخبارية (M24)، أفادت المسؤولة عن البرنامج الرابع للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية بقسم العمل الاجتماعي بعمالة فاس، صوفيا سجعي نقوص، بأن إحداث المركز يندرج في إطار تفعيل البرنامج الثاني المتعلق بمواكبة الأشخاص في وضعية هشاشة من ورش المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس سنة 2005.
وأضافت أنه تم إحداث مركز للاآمنة لرعاية الأطفال فاس بشراكة مع العصبة المغربية لحماية الطفولة، حيث ساهمت فيه المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بغلاف مالي يقدر بحوالي 13,5 مليون درهم همت أشغال البناء والتجهيز.
وأشارت إلى أن المركز، الذي تساهم المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في ميزانية تسييره السنوية بمبلغ يناهز 700 ألف درهم، يهدف بالأساس إلى تخصيص الرعاية للأطفال المحرومين من الأسر وفي وضعية صعبة.
من جهته، أوضح مدير المركز ، الودغيري كبيري، في تصريح مماثل، أن هذا المرفق الاجتماعي يقدم العديد من الخدمات في المجال التعليمي والصحي، بالإضافة إلى التغذية والإيواء، كما يقترح أنشطة ترفيهية وتربوية للأطفال من أجل تسهيل اندماجهم الطبيعي في المجتمع، والنجاح في مسارهم المهني والاجتماعي.
وأشار أن المركز، الذي يهتم بالأطفال في وضعية صعبة والمحرومين من الأسرة، يواصل تقديم خدماته بفضل دعم شركائه المتمثلين في المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وولاية جهة فاس مكناس، ومجلس جهة فاس مكناس، والتعاون الوطني، ووكالة التنمية الاجتماعية.

ومع

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*