سخط عارم على وزيرة السياحة فاطمة الزهراء عمور بعد الاستعانة ب”المؤثرين” لاطلاق مشروع فرصة

في الوقت الذي حاولت فيه وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني الاستعانة بما يطلق عليه” المؤثرين والمؤثرات” في التسويق لمشروع “فرصة”؛ انهالت على الوزيرة فاطمة الزهراء عمور، جملة انتقادات من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بكل سخرية ونقد على ما حاولت الوزيرة الاستعانة به، معتبرين الأمر استهزاء بالتواصل الفعلي مع الرأي العام الوطني من خلال الصحافة الرسمية والمستقلة وليس اتباع ما يصنف في “الروتيني اليومي”. مع هدر المال العام في الترويج التواصلي لمشروع فرصة في الوقت الذي طالب فيه رئيس الحكومة بترشيد النفقات.

وتحولت أسهم النقد الموجه للوزيرة فاطمة الزهراء عمور الى السخرية منها ومن مشروع فرصة الذي يبدو انه خرج اعوجا وخلق تصدعا داخل الحكومة بعد منحه لوزارة السياحة في الوقت الذي كان ان يتكلف به وزير التشغيل والادماج الاقتصادي ودعم المقاولة والكفاءات يونس السكوري الذي تحمس للامر، الا ان تكليف شركة السياحة جعل المشروع يخرج عن سياقه ولم يلقى الترحيب من قبل المهتمين وهو ما جعل الوزير فاطمة الزهراء عمور تلجئ في الوقت الاخير لما يسمى بالمؤثرات والمؤثرات وهم مجرد كائنات تعيش في الفضاءات الإفتراضية ولا حضور لها واقعيا.