swiss replica watches
البنتاغون الأمريكي يبرز “الريادة القوية” للملك محمد السادس في وقت تواجه فيه إفريقيا تهديدات متعددة – سياسي

البنتاغون الأمريكي يبرز “الريادة القوية” للملك محمد السادس في وقت تواجه فيه إفريقيا تهديدات متعددة

أبرزت وزارة الدفاع الأمريكية “الريادة القوية للملك محمد السادس” في وقت تواجه فيه القارة الإفريقية تهديدات متعددة، وذلك حسب ما جاء اليوم السبت في تقرير حول المباحثات التي جمعت أمس بالرباط بين كاتب الدولة الأمريكي في الدفاع مارك إسبر، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة.

وأضاف المصدر ذاته “في وقت تواجه فيه إفريقيا تهديداتها، حرص كاتب الدولة الأمريكي في الدفاع على التأكيد (خلال هذه المباحثات) على الريادة القوية للملك محمد السادس، مسلطا الضوء على تطور ومتانة الشراكة التي تربط الولايات المتحدة بالمغرب، في إطار جهود واسعة النطاق لمواجهة انعدام الاستقرار في القارة”.

وأشار التقرير إلى أن إسبر وبوريطة عبرا بهذه المناسبة عن “انشغالهما المشترك حيال انعدام الاستقرار الإقليمي الناجم عن الجماعات المتطرفة العنيفة، وعبر التدخل بالقوة في الشؤون الداخلية (للدول)”، مضيفا أن المسؤولين تطرقا أيضا إلى “العمل المهم المنجز من طرف الحكومة الانتقالية بمالي بهدف إرساء النظام الدستوري ومواجهة سعي الإرهابيين لاستغلال هذه الوضعية”.

وأكد كاتب الدولة الأمريكي في الدفاع ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، من جهة أخرى، على “أهمية خارطة الطريق الجديدة للتعاون (2020-2030) في مجال الدفاع الموقعة (بالرباط يوم 2 أكتوبر 2020 ) بين الولايات المتحدة والمغرب”، معتبرين أن هذه الخارطة ”ستشكل إطارا للتعاون في مجموعة واسعة من المجالات ذات الأولوية”.

واغتنم إسبر هذه المناسبة ل”التعبير عن دعمه الكامل للمبادرات الرامية لتحديث قطاع الدفاع المغربي”، مسجلا أن من شأن هذه التطورات أن “تعزز قدرة الولايات المتحدة والمغرب معا على مواجهة التهديدات الإقليمية بشكل فعال”.

وخلص تقرير البنتاغون إلى أن كاتب الدولة الأمريكي في الدفاع أعرب في الختام “عن شكره للمغرب، الحليف الاستراتيجي للولايات المتحدة خارج حلف شمال الأطلسي، لدوره الريادي الرامي إلى دعم الاستقرار والأمن بإفريقيا، الذي يعد أولوية أساسية بالنسبة للولايات المتحدة”.

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*