اجتمع مسؤولون أمريكيون، اليوم الجمعة بواشنطن، مع مدراء تنفيذيين بعدد من المقاولات للتكنولوجيا الدقيقة لمناقشة سبل مواجهة تأثير الإرهابيين على شبكات التواصل الاجتماعي.
وأوضحت يومية (وول ستريت جورنال) أن العديد من الشركات، من بينها “تويتر” و”غوغل” و”فايسبوك” و”آبل” شاركت في هذا الاجتماع، مبرزة أن المسؤولين الأمريكيين دعوا بهذه المناسبة المقاولات إلى إيجاد الوسائل الكفيلة بمواجهة تأثير الجماعات الإرهابية، كتنظيم الدولة الإسلامية.
وأشارت الصحيفة إلى أن وزيرة العدل، لوريتا لينش، ومدير ال(إف بي آي)، جيمس كاني، ومدير الاستخبارات الوطنية، جيمس كلايبر، ومدير ديوان البيت الابيض، دينيس ماكدونغ، شاركوا في هذا الاجتماع.
وتواجه إدارة أوباما ضغوطات كبيرة من أجل إيجاد حل لتنامي قوة تنظيم “الدولة الإسلامية” على شبكات التواصل الاجتماعي، لاسيما بعد الأحداث الدموية بسان برناردينو، بكاليفورينا.
وفي معرض تعليقها على “الاختراق الإلكتروني” للدولة الإسلامية، أكدت كاتبة الدولة الأمريكية السابقة، والمرشحة للظفر بترشيح الحزب الديمقراطي لرئاسيات 2016، هيلاري كلينتون، على ضرورة حرمان المتطرفين من “مجالاتها الافتراضية”.
وشددت في ندوة بمقر (بروكينغنز إنستيتيوشن) على ضرورة التنسيق مع المقاولات العاملة في مجال التكنولوجيا من أجل الحد من ولوج المتطرفين إلى هذه المجالات الافتراضية.
واعتبرت (نيويورك تايمز) أن المهمة لن تكون سهلة، بالنظر إلى أن برامج الأنترنت المشفرة المستعملة من قبل تنظيم “الدولة الإسلامية” للاستقطاب فوق التراب الأمريكي ليست منتجات أمريكية، مضيفة أن أصوات تعالت ب(تويتر) و(فايسبوك) تدعو إلى تشديد المراقبة على مضامين رسائل المستعملين.