اوقفت الشرطة التركية الجمعة اكثر من عشرة اكاديميين وقعوا عريضة تنتقد الحملة العسكرية في مناطق ذات غالبية كردية جنوب شرق تركيا ما اثار غضب الرئيس رجب طيب اردوغان, في خطوة تثير القلق من جديد حول حرية التعبير في البلاد.
وفي انتقاد نادر لتركيا حليفة الولايات المتحدة في حلف شمال الاطلسي, اعرب السفير الاميركي في تركيا عن قلقه من تاثير التحقيق مع الاكاديميين على خوض نقاش سياسي صحي حول العنف في جنوب شرق البلاد.
وتتزايد المخاوف الغربية بشان حرية التعبير في تركيا منذ اعتقال صحافيين بارزين في صحيفة جمهوريت المعارضة في 26 تشرين الثاني/نوفمبر.
وشنت الشرطة صباح الجمعة عملية لاعتقال 21 اكاديميا تركيا في اطار تحقيق يتهمهم بنشر “دعاية ارهابية” من خلال التوقيع على العريضة التي تدين العمليات العسكرية في ثلاث مدن سكانها من الاكراد.
واعتقلت الشرطة حتى الان 14 اكاديميا ومحاضرا من جامعة كوجيلي القريبة من اسطنبول, في عملية مداهمة لمنازلهم فجر الجمعة, بحسب ما اوردت وكالة دوغان للانباء.