سياسي: خاص
طالبت أسرة مهندس مغربي، ر. ك، البالغ من العمر 28 سنة، والمتواجد في أحد السجون الغابونية منذ حوالي شهرين بالإفراج عنه، بعد اعتقاله على خلفية تعرض بنك غابوني لعملية قرصنة بشكل محترف من طرف عصابة استخرجت من خلالها مبالغ كبيرة من شبابيك بنكية أوروبية في كل من ألمانيا سويسرا ولوكسمبورك وفرنسا.
أسرة المهندس المغربي، أوضحت أن ابنها الذي تخرج من المدرسة الوطنية العليا للمعلوميات وتحليل النظم، أوفدته شركة مغربية يعمل لصالحها كمستشار إعلاميات مكلف بتتبع مشروع البنك، وجد نفسه رهن الاعتقال رفقة مجموعة من المسؤولين في البنك الغابوني.
وأمام عجز الشرطة الغابونية عن الوصول إلى الفاعلين أرتأت الإحتفاظ رهن الاعتقال، منذ فبراير الماضي بالمدير العام و بمسؤولي المعلوميات بالبنك بما فيهم الشاب المغربي الذي سبق أن حذر المسؤولين في البنك من وجود ثغرات في السلامة الرقمية للنظام المعلوماتي.
ويناشد المهندس رشيد و عائلته، الملك محمد السادس التدخل لتخليصه من الإعتقال الجائر و غير المبرر الذي يتعرض له.