سياسي ــ إيطاليا
أصدرت محكمة ميلانو، يوم الخميس 13 أبريل الجاري، حكما غيابيا بثماني سنوات سجنا نافذا على الشاب المغربي م.م، 21 سنة، بتهمة الإرهاب الدولي وانضمامه إلى تنظيم الدولة «داعش».
وتعود فصول القضية، إلى يناير 2015، حيث قرر الشاب المغربي فجأة السفر رفقة صديقه كان بدوره نزيل خيرية “كيروس” بميلانو، والذي لقي حتفه في يونيو من السنة الماضية بالأراضي السورية.
وكان الشاب المزداد بمدينة الدار البيضاء يعيش في دار للأطفال بنواحي مدينة ميلانو، وسبق له أن دخل السجن في أكثر من مناسبة إذ شهد طفولة “صعبة” بعد ان تخلى عنه والده العسكري بالمغرب منذ ولادته ثم بعد ذلك في إيطاليا تكفلت به خالته بعد زواج والدته، وبعد تورطه في قضايا عديدة عهدته محكمة الأحداث بميلانو إلى المنظمة الخيرية “كيروس” حيث بقي نزيلا عندها حتى عندما وصل سن الرشد القانوني.
ولم يكتف الشاب بالإلتحاق بصفوف داعش فقط وإنما سعى بجميع الوسائل لاستقطاب بعض الشباب لاسيما من كانوا معه في دار الخيرية الذين بلغوا عنه وكشفوا مكان تواجده لمصالح الأمن بعدما بدأ يهددهم بالإنتقام منهم على إثر رفضهم الالتحاق به وفق ما كان يطالبهم به.