swiss replica watches
صحف تشيد بزيارة الملك محمد السادس لدول افريقية – سياسي

صحف تشيد بزيارة الملك محمد السادس لدول افريقية

شكلت الأنشطة الملكية وقضية الوحدة الترابية للمملكة والاجتماعات السنوية للبنك الافريقي للتنمية ،أهم الانباء التي استأثرت باهتمام الصحف الوطنية الصادرة اليوم الجمعة، إلى جانب عدد من المواضيع الوطنية والدولية.

وهكذا كتبت الصحف أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، مرفوقا بفخامة الرئيس السينغالي السيد ماكي سال، أشرف أمس الخميس بمقر وزارة الصحة والعمل الاجتماعي السينغالية، بدكار، على تسليم هبة ملكية عبارة عن كمية من الأدوية، للمجلس الوطني السينغالي لمكافحة داء السيدا.

وأوضحت أن هذه الهبة الملكية التي منحتها مؤسسة محمد السادس للتنمية المستدامة، تندرج ضمن رؤية جلالة الملك الذي ما فتئ يعمل على إضفاء محتوى إنساني لتضامن المغرب مع بلدان القارة وللتعاون جنوب-جنوب، وذلك من خلال إطلاق العديد من برامج دعم الساكنة المعوزة بإفريقيا. كما تبرز هذه الهبة الملكية التي تمنح بعدا إنسانيا للزيارة الملكية إلى السينغال، تكريسا جديدا للتعاون المكثف والمتقدم الذي يربط المغرب بالسينغال في مجال الصحة والتكوين الطبي وشبه الطبي.

وأضافت أنها تبرز إرادة جلالة الملك في الإسهام في تحقيق تقدم ورفاهية الشعب السينغالي الشقيق، وإرساء شراكة استراتيجية إرادية ومتعددة الأشكال بين البلدين، وتعبئة جميع الإمكانيات من أجل تحقيق أهداف التنمية البشرية والمستدامة بهذا البلد الصديق والشقيق.

وأشارت إلى أنه بهذه المناسبة قدمت لجلالة الملك والرئيس السينغالي معطيات تقنية بخصوص مكونات الهبة.

وذكرت الصحف أيضا أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، غادر بعد ظهر أمس السينغال متوجها إلى غينيا بيساو، المحطة الثانية في جولة إفريقية ستقود جلالته، أيضا، إلى الكوت ديفوار والغابون.

وقالت هذه اليوميات إن صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، أعرب عن خالص الشكر لفخامة رئيس الجمهورية السينغالية السيد ماكي سال، على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة اللذين حظي بهما جلالته خلال زيارة العمل و الصداقة التي قام بها جلالته للسينغال منذ 20 ماي الجاري . وأوضحت أنه جاء في برقية بعث بها جلالة الملك إلى الرئيس السينغالي في ختام هذه الزيارة، ” أود أن أجدد لفخامتكم، ومن خلالكم للشعب السينغالي الشقيق، عبارات شكري الخالص، على حفاوة الاستقبال و كرم الضيافة اللذين حظيت بهما، أنا والوفد المرافق لي، طيلة مقامنا في بلدكم الجميل”. كما أعرب جلالة الملك عن ارتياحه للنتائج الممتازة التي تحققت بفضل هذه الزيارة، إن على مستوى تعزيز الإطار القانوني والمؤسساتي الثنائي، أو تدعيم الشراكة الاقتصادية وإطلاق مشاريع التنمية البشرية،وعن ارتياح جلالته للإرادة القوية المشتركة لتعزيز الشراكة الاستراتيجية المتفردة التي تربط البلدين أكثر فأكثر، والتي تتغذى من الروابط العريقة للأخوة والتضامن الفاعل التي تجمع الشعبين المغربي و السينغالي. وأضافت أنه لم يفت جلالة الملك في هذه البرقية التنويه بالمراحل التي قطعتها الجمهورية السينغالية الشقيقة على درب تقدم وازدهار الشعب السينغالي، بما يعزز إشعاعها، سواء على المستوى الإقليمي أو الدولي

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*