swiss replica watches
“اخر ساعة” التي أسسها الياس العماري وجمع حوله رجال الاعمال…هاهي اليوم تشرد الصحافيين والتقنيين – سياسي

“اخر ساعة” التي أسسها الياس العماري وجمع حوله رجال الاعمال…هاهي اليوم تشرد الصحافيين والتقنيين

قالت اللجنة النقابية المشتركة، في بلاغ توصلت به ” سياسي” انه و عكس كل الانتظارات، تفتقت عبقرية إدارة شركة “بيج ميديا هاوس” لصاحبها محمد كريم بناني، التي تصدر جريدة “آخر ساعة” بتحايل كبير للالتفاف على حقوق العاملين، من صحفيين وتقنيين، والاستيلاء على مستحقاتهم القانونية، وذلك بمنحهم تعويضات بئيسة لا تمثل حتى نسبة 10 في المائة مما يكفله لهم القانون. ..”
واضاف البلاغ ” على الرغم من أن الاتفاق بين ممثلي العاملين والإدارة ممثلة في الرئيس المدير العام محمد كريم بناني ومدير النشر عبد القادر الشاوي وبحضور محامي حسن السملالي ..، استقر على قبول الإدارة بمنح العاملين التعويض عن الإخطار، والتعويض عن الفصل، والعطل السنوية والعطل الرسمية، على أن تقدم الإدارة مقترحها بخصوص التعويض عن الضرر. إلا أن الإدارة أخلت بالاتفاق المذكور، وجاء مقترحها لا يستجيب حتى للمقتضيات الدنيا للقانون.
فبعدما أكد الرئيس المدير العام التزامه بمنح العاملين المطرودين كامل حقوقهم إلى آخر درهم، وأقسم بأغلظ إيمانه أنه “غادي يعطينا رزقنا”، تبين أنه كان يقوم بمحاولة لربح الوقت لاستنزاف صبر العاملين واللعب على أعصابهم.
ويظهر جليا، من خلال جلسة التسوية ليوم الأربعاء 8 أكتوبر 2017، أن سلوك الإدارة هذا ينم عن استخفاف بحقوق العاملين، الذين قررت، دون سابق إنذار الاستغناء عن خدماتهم، بطريقة تتسم بكثير من الاحتقار والإهانة، وقامت بمناورة بئيسة للالتفاف على حقوقهم المشروعة، التي يكفلها لهم القانون، سواء مدونة الشغل أو قانون الصحافي المهني، وهو ما يثبت تراجعا صارخا عما تم الاتفاق عليه في الجلسات السابقة.
وقال البلاغ” الغريب أن يصدر سلوك من هذا القبيل عن رجل أعمال معروف، مسنودا بمناضل يساري، وسفير للملك، محسوب على التيار الحداثي التقدمي وبحضور رجل قانون يحمل بدوره صفة المناضل التقدمي، الذي يدافع عن حقوق المظلومين. والأنكى من هذا أن المناضل التقدمي المفروض فيه الوقوف إلى جانب الحق، أبان عن وجهه الحقيقي ولوح بتهديد العاملين أنهم إذا كانوا يراهنون على وسائل الضغط التي يتيحها لهم القانون، …. ..”

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*