يظهر ان النظام الجزائري يعاني أزمة حقيقية رغم وجود الرئيس بوتفليقة المقعد على كرسي متحرك وخرج يدشن مسجدا وأخرجت السلطات بعض المواطنين لرفع شارة خماسية كتعبير عن ترشيح بوتفليقة مرة أخرى وهو يعاني كثيرا وكأن الرحم الجزائري لم يعد ينتج نخبا.
ولافت في الأمر أن بعض المواطنين الذي خرجوا لاسقبال رئيس الجمهورية ، كانوا يهتفون بترشّح بوتفليقة لعهدة رئاسية خامسة ، مشيرين بذلك بأصابع أيديهم أيضا ، و كان الرئيس يردّ تحية المواطنين بالتلويح بيديه وضمّهما بحركية ثقيلة تظهر العجز الكبير الرئيس.