swiss replica watches
سانطرال دانون تدمرها حملة المقاطعة وتسرح العمال لانها ليست مقاولة وطنية – سياسي

سانطرال دانون تدمرها حملة المقاطعة وتسرح العمال لانها ليست مقاولة وطنية

يبدو ان حملة مقاطعة بعض المنتوجات أسفرت عن نتائج كبيرة وهو ما جعل شركة ستنطرال تخرج عن صمتها للتعبير عن ازمتها .

و كتب نور الدين العوفي ان شركة سانطرال دانون ترد الصاع صاعين وتسعى إلى صد آثار المقاطعة بالتسريح. هل كان بإمكانها أن تجنح لحل آخر غير العين بالعين؟ هي بالتأكيد لا تعدم مخارج، إلا أنها لا تريد أن تعيد النظر في هامش الربح. العمال المناولون هم المتغير الأمثل لرمي عصفورين أو أكثر بحجر واحد.
هذا النوع من التدبير لأزمة المقاطعة يقول العوفي هو تدمير مباشر وعنيف للرأسمال البشري، وهُو أيضا إخلال بأخلاقية المسؤولية الاجتماعية الملزمة للمقاولة. هل الأمر مجانب لمنطق الأشياء ؟ بلى، لسببين اثنين : سنترال دانون ليست مقاولة وطنية، ومن ثمة قد لا يشكل التوازن الاجتماعي أولوية في جدول أعمالها. ثانيا، هي في وضعية هيمنة على السوق، ومن ثمة فهي في مأمن من المنافسة التي هي شبه منعدمة، والتي كانت يتمنح الفرصة للمقاولات الأخرى للتوسع في السوق والاستجابة لطلب المقاطعين.
واضاف العوني من الميثولوجيات الاقتصادية الرائجة عندنا أن المقاولة، بصفة عامة، قد ترجح المصلحة الاجتماعية، وتأخذ بعين الاعتبار حاجيات الفئات الفقيرة وقدراتها الإنفاقية البسيطة، من جهة؛ وأن المقاولة الأجنبية، بصفة خاصة، قد ترجح المصلحة الوطنية على حساب مصالح المساهمين، من جهة ثانية.
لتدبير اقتصاد الحرمان لا مناص من تطوير قاعدة الاقتصاد الوطني وإعادة الريادة للاقتصاد العمومي في القطاعات الاجتماعية كافة.

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*