قال المستشار البرلماني يحفظه بنمبارك في إطار مناقشة مشروع الميزانية الفرعية للوزارة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بإدارة الدفاع الوطني برسم سنة 2025، قال نقف اليوم” مجددا وقفة إجلال وإكبار في الفريق الحركي لافراد قواتنا المسلحة الملكية تحت القيادة السامية للقائد الاعلى و رئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، لماي قومون به من أعمال جليلة بكل تفان وعلى تضحياتكم الجسام لحماية حدود المملكة و تحصين أمنها ،كما نستحضر بكل فخر واعتزاز المشاركة المتميزة والناجعة والفعالة لقواتنا المسلحة الملكية ضمن بعثات حفظ السالم التابعة لألمم المتحدة في العديد من بؤر التوتر في العالم من أجل الدفاع عن قيم الامن والسلم، كما تشيد بمبادرات قواتنا المسلحة الملكية لاقامة مستشفيات ميدانية في عدة مناطق الحروب والكوارث الطبيعية بتو جيهات ملكية سامية، مما يؤكد انخراط المغرب الدائم والثابت في المجهودات الدولية لاستتباب الامن وحفظ السلم في إطار الشرعية الدولية وحماية المدنيين ضحايا الحروب والكوارث الطبيعية.وذات التقدير موصول للقوات المسلحة الملكية ومختلف القوات العمومية في مراحل الكوارث الطبيعية النوعية والناجعةعلى تدخلاتها التي شهدتها بلادنا سواء في مرحلة زلزال الاطلس الكبير وخلال موجات الفياضانات التي تغرضت لها العديد من جهات المملكة . بنفس روح الامتنان والاعتزاز، ننوه ببسالة قواتنا المسلحة الملكية المرابطة بأقاليمنا الجنوبية دفاعا عن الصحراء المغربية ضد أعداء وحدتنا الترابية..”
وجدد المستشار يحفظه بنمبارك باسم الفريق الحركي التنديد بالاعتداءات الارهابية على المدنيين بمدينة السمارة والمحبس في خرق سافر لقرارات الامم المتحدة ،منوهين بالتماسك الموصول والدائم لأبناء الاقاليم الجنوبية للمملكة .ب روحهم الوحدوية الاصيلة التي تنكسر عليها كل مؤمرات الخصوم وأعداء الوطن المعتز دوما وأبدا بمقدساته وثوابته وبالوفاء الصادق لوحدتنا الترابية الراسخة برباط البيعة المقدس بين العرش والشعب وبالشرعية التاريخية والقانونية .”
واكد يحفظه بنمبارك انخراط الفريق الحركي في الجهودات المبذولة في سبيل تحسين الوضعية المادية والاجتماعية لافراد القوات المسلحة الملكية المتواجدين في الخدمة والمتقاعدين منهم، كما ننوه بالجهودات المبذولة من أجل تجديد وتجويد وتحديث العتاد العسكري، وتمكين أفراد من فرص التكوين والتكوين المستمر الملكية القوات المسلحة، متطلعين الى مزيد من العناية بأوضاعهم المادية والاجتماعية لهم ولاسرهم .”
وابرز المستشاريحفظه بنمبارك على راهنية وضرورة الرفع من الاعتمادات المخصصة لادارة الدفاع الوطني لتقوية قدرات قواتنا المسلحة الملكية ومواكبة ومسايرة التطور التكنولوجي الذي يعرفه المجال العسكري.