لوجيستميد: المغرب، مرجع لوجستي مستقبلي لمنطقة البحر الأبيض المتوسط وأفريقيا
تسلط النسخة الثانية من المعرض الدولي للوجستيات “لوجيسميد”، الذي يقام في الدار البيضاء، الضوء على طموح المغرب في أن يصبح معيارا دوليا في مجال اللوجستيات.
يمثل المعرض الدولي للوجستيات لوجيستكس، الذي يقام في مدينة الدار البيضاء المغربية في الفترة ما بين 13 و15 ماي، حدثا سنويا متوسطيا وإفريقيا مهمًا للغاية بالنسبة لمحترفي ومؤسسات اللوجستيات والنقل في جميع أنحاء العالم.
ويشهد المعرض هذا العام مشاركة دولية كبيرة للغاية، حيث يأتي ما يقرب من ثلث العارضين من الخارج، ويبلغ عدد المشاركين أكثر من 6000 متخصص من جميع مجالات النشاط اللوجستي ومن جميع مناطق البلاد.
وأشاد علي برادة، رئيس شركة لوجيستميد، بمشاركة الوفد الإسباني، الذي يمثل كافة قطاعات صناعة الخدمات اللوجستية، الذين ساهموا بخبراتهم في سلسلة التوريد والنقل المتعدد الوسائط والخدمات اللوجستية المستدامة.
وأوضح برادة أن “معرض اللوجستيك هو منصة للقاء والنقاش ، وتوفر لأصحاب المصلحة في النظام البيئي وشركائهم المؤسسيين الفرصة للالتقاء والتفكير في تحديات المستقبل”، مسلطا الضوء على أهمية موضوع هذا العام: “سلسلة التوريد في المغرب، وهو قطاع يخدم القدرة التنافسية والسيادة وتطور الاقتصاد”.
يعد برنامج الدورة الجديدة من المعرض متنوعًا للغاية ويركز على القضايا المتعلقة بتنقل الأشخاص والبضائع؛ الذكاء الاصطناعي في تبسيط إجراءات التجارة الدولية؛ إزالة الكربون واستراتيجيات الجهات الفاعلة المختلفة للحد من البصمة الكربونية للقطاع.
ولتعزيز هذا القطاع الاستراتيجي من خلال مشاريع منظمة وإصلاحات تشريعية تهدف إلى تحسين جودة الخدمات وجذب الاستثمارات وتعزيز الابتكار في قطاع اللوجستيك، فإن المغرب لديه فرصة حقيقية لتعزيز الشراكات واستكشاف سبل جديدة للتعاون. ويهدف إلى بناء نظام لوجستي ذكي ومستدام ومتكامل يستجيب لاحتياجات السوق ويساهم في تنمية الاقتصاد الوطني.
أكد وزير اللوجستيك والنقل عبد الصمد القيوح أن البعد الدولي للمعرض يؤكد جاذبية المغرب ويبرز طموحه في أن يصبح مرجعا لوجستيا في منطقة البحر الأبيض المتوسط وإفريقيا.