قام المكتب المسير لأولمبيك خريبكة، بتخفيف الضغط الممارس على اللاعبين في الظرفية الحالية، خاصة من طرف الجمهور الذي يطالب بضرورة المنافسة على لقب البطولة الوطنية الاحترافية، والصراع إلى غاية الدورة الأخيرة، لتحقيق الهدف الذي لم يكن مخططا له من ذي قبل، لكن النتائج الجيدة، والمستوى المتقارب هذا الموسم، جعلا من فريق الفوسفاط معادلة صعبة أمام كل الأندية المغربية، بدليل أنه يحتل المرتبة الثانية، ب 41 نقطة، وينتظر أي هفوة من الوداد البيضاوي، لمواصلة تقليص الفارق، المحدد في أربع نقط.
ولم يهدأ لمكتب “لوصيكا” بال طيلة الحصص التدريبية الأخيرة، أي قبل التوجه إلى ملعب المسيرة الخضراء، لمواجهة أولمبيك آسفي، عن الدورة 25 من البطولة الوطنية الاحترافية، في موعد يقام يوم غد (الأحد)، بداية من السابعة والربع مساء، بدليل أن المسؤولين امتصوا ضغط اللاعبين بالتأكيد على أن المحطات الستة المتبقية عادية، وتتطلب فقط التركيز، والتعامل بجدية، والتحرر من الضغط، وعدم الاهتمام بأي معطيات جانبية قد تعيق مسارهم الجيد هذا الموسم، وإذا لم يتحقق اللقب على الأقل ضمان مشاركة قارية تبقى مهمة بعد ثلاثة مواسم كلها معاناة، وبحث عن النجاة من النزول للدوري الثاني.
وبنفس الطريقة تعامل المدرب أحمد العجلاني مع اللاعبين، بدليل أن كل المواعيد التدريبية تميزت بالحديث المطول إليهم لوضعهم في صلب المباراة أمام أولمبيك آسفي، وطالبهم بنسيان كل شيء، وعدم التفكير في كل ما بشأنه أن يعكر صفو المجموعة المقبلة على مرحلة مهمة من مسارها الكروي، وبالتالي لا يجب أن ينهار مجهود موسم بأكمله في لقاء يعتبر مفتاح العبور نحو اللقب إذا تعثر الوداد أمام الرجاء في الديربي 118، وهو ما تجاوب معه الجميع إلى درجة أنهم عبروا عن كامل استعدادهم للمحطات المتبقية، بغية العودة إلى منصات التتويج، وإسعاد الجمهور المطالب بالدعم والمساندة في الظرفية الحالية.
يشار إلى أن أولمبيك خريبكة، سيبحث عن فوز خاصمه بملعب المسيرة الخضراء، لثلاثة مواسم، أي منذ يوم (السبت) 21 أبريل 2012، عن الدورة 26، بهدفي إسماعيل كوشام، (د66)، ووسام البركة، من ضربة جزاء، (د78)، علما أن آخر مواجهة منحت الفوز لأولمبيك آسفي، بنفس الحصة، يوم (الأحد) 29 دجنبر 2013، عن الدورة 15، والهدفان سجلهما عبد الصمد رفيق، (د34)، وعبد الغني معاوي، (د66)، بقيادة المدربين يوسف فرتوت، ومحمد اجاي.