swiss replica watches
وزير التربية الوطنية في زيارة لطنجة وتطوان وشفشاون – سياسي

وزير التربية الوطنية في زيارة لطنجة وتطوان وشفشاون

أنشطة ميدانية مكثفة صاحبت زيارة  شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، يومي الجمعة والسبت من نهاية هذا الأسبوع، لمنشآت رياضية ومؤسسات تعليمية بكل من أقاليم طنجة وتطوان وشفشاون التابعة لجهة طنجة تطوان الحسيمة،
وقد تميزت هذه الجولة في يومها الأول بزيارة تفقدية قام بها  الوزير لمختلف مرافق القرية الرياضية بطنجة، حيث توقف عند سير الأشغال بهذا المجمع الرياضي الذي يضم العديد من التجهيزات الرياضية الحديثة.

يشكل فضاء رياضيا بامتياز لاسيما أنه يحتضن بين ثناياه ثانوية الرياضيين المحتضنة لمسار “رياضة ودراسة ” التي وقف فيها  الوزير على سير الدراسة وتبادل الحديث مع تلميذات وتلاميذ هذا المشتل الذي مكن المتعلمات والمتعلمين ذوي المهارات الرياضية من المزاوجة بين الدراسة وممارسة الرياضة، كما قام السيد الوزير في نفس اليوم  بزيارة لمدرسة المتنبي الابتدائية الواقعة بحي بني مكادة بالمديرية الإقليمية طنجة-أصيلة  التي تعتمد مقاربة تعليمية نموذجية مبنية على الانفتاح على المحيط الخارجي حيث شكل هذا اللقاء فرصة للإنصات، من خلال جلسة حوار مفتوحة و مؤثرة، للمتطوعين الساهرين على هذا المشروع حول هذه التجربة الفريدة التي تبنت مقاربة البناء المشترك لنظم التعلم الجماعاتي.


و خلال زيارة مكتبة ذات الحي “دار المعرفة” أكد السيد الوزير بهذه المناسبة أن هذه التجربة المتميزة تظهر أن إشراك الساكنة و انفتاح المؤسسة التعليمية على محيطها من شأنه أن يساعد على بلوغ أهداف الجودة التي تصبو إليها المنظومة التعليمية مشيرا إلى أهمية التجارب التي تشرك فعاليات المجتمع المدني كما حث على ضرورة تعميمها على باقي المؤسسات التعليمية.
بنفس النفس وفي نفس اليوم واصل  شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بانتقاله  إلى إقليم تطوان لزيارة  المدرسة الجماعاتية ابن النفيس الواقعة بجماعة السحتريين القروية  بالمديرية الإقليمية تطوان، والتي تضم وحدات للتعليم الأولي، و يتابع الدراسة بها 283 متعلما ومتعلمة، وبعد ذلك إلى  قلب مدينة شفشاون حيث زار مدرسة الحسن بن أبي جمعة  الابتدائية التي تضم قسما للمتعلمين في وضعية خاصة، مستغلا هذه المناسبة للاستماع  لأمهات المستفيدين حول تحديات هذا التعليم و الإكراهات التي تواجهها الأسر من أجل إخراجهم من العزلة وإتاحة الفرصة لهم لاكتشاف آفاق جديدة من خلال التربية الدامجة.

وقد دعا الوزير خلال الاجتماع الذي عقده بمقر مديرية شفشاون، حيث اطلع على مخطط التنمية بشفشاون الذي يراهن على تحقيق العدالة المجالية والاجتماعية بالإقليم، ويرتكز أساسا على تحقيق الإنصاف والمساواة والعدالة الاجتماعية، إلى ضرورة العمل على إيجاد حلول محلية لمحاربة الهدر المدرسي بالمنطقة والعمل على إشراك الشركاء المحليين من أجل تحسين المؤشرات التعليمية بالجهة.
وقد تميزت زيارته لعمق بادية إقليم شفشاون في اليوم الثاني بوقوفه على سير الدراسة بثانوية عبد الكريم الخطابي التأهيلية ومدرسة يوسف بن تاشفين الابتدائية مستغلا المناسبة بدورها لعقد لقاء مع جمعيات آباء وأمهات وأولياء أمور التلميذات والتلاميذ والمجتمع المدني بباب برد، استمع من خلالها لآراء ممثلي الساكنة المحلية لمعرفة حجم التحديات والصعوبات التي تواجهها المدرسة العمومية.

لتلقي المقترحات والبحث عن الحلول وتكريس انفتاح المؤسسة على المحيط، من أجل تحديد أولويات التدخل ورفع وتيرة الإصلاح وسبل تجويد خدمات المدرسة العمومية وتحسين مؤشرات التمدرس والارتقاء بالدعم التربوي والاجتماعي، الاتفاق على وضع برنامج مستعجل مخصص للتعليم الأولي ولضمان جودة التعلمات في المستوى الابتدائي وتقليص الاكتظاظ بالثانويات الإعدادية والتأهيلية. من أجل تحسين جودة التعلمات، للوصول إلى الجودة المنشودة.
وقد اعتبر المتتبعون أن هذا اللقاء التواصلي  للوزير مع مختلف فعاليات الإقليم، مكن من رصد مجموعة من التحديات التي تواجهها المدرسة العمومية بالوسط القروي بإقليم شفشاون، لاسيما بالمدارس الواقعة في دائرة باب برد، وأن أي إصلاح للمدرسة العمومية يتعين أن ينطلق أولا من التعليم الأولي ثم التعليم الابتدائي، والتغلب على الإكراهات التي تؤثر على المردود الدراسي للتلاميذ ،والأخذ بعين الاعتبار  الخصوصيات المناخية لهذه المنطقة الجبلية الباردة خلال فصل الشتاء وحاجة المؤسسات التعليمية للتدفئة، وبعد المدارس عن بعض التجمعات السكانية، الذي يحتم  تغطية النقل المدرسي لكافة القرى، وبرمجة صيانة مباني المؤسسات التعليمية والداخليات بشكل مستمر.

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*