حراس خاصون يمنعون الأعضاء وسكان مديونة من دخول الجماعة واستقالات في الطريق

لأول مرة ومنذ 1963 تتفاجأ ساكنة مديونة ومنتخبيها،بعسكرة الجماعة بحراس خاصين تابعين لشركة خاصة تؤدي جماعة مديونة من ماليتها صفقة الحراسة،هم حراس هائجون متأهبون ومستعدون للهجوم على كل من حاول الدخول للجماعة،تلقوا تعليمات صارمة بإستثناء مستشارين جماعيين أحدهما مكلف بالتعمير هم المسموح لهم بالدخول.
واوردت مصادر موثوقة أن منتخبين منعوا اليوم الثلاثاء من دخول الجماعة وتعرضوا للإهانة والاستفزاز من طرف حراس الأمن الخاص, و لم يسمح لهم بمقابلة الرئيس رغم أنهم منتمون للأغلبية المشكلة لجماعة مديونة.
وأكدت مصادرنا أن كل المنتخبين يمنعون من لقاء الرئيس كما يحرم عليهم دخول الجماعة خارج دورات المجلس ولا يستطيعون ايصال مطالب ومشاكل الساكنة.
وإلى جانب هذا أصبح سكان مديونة يتخوفون من حق الدخول للجماعة لقضاء اغراضهم ومصالحهم من هذا المرفق العمومي حيث أصبحوا يتعرضون للتحقيق من طرف حراس خاصين يعرضونهم للعنف اللفضي والتهديد بالعنف الجسدي.
في ظل هذه الأوضاع الغير المعهودة والتي تثير الشكوك بشكل كبير،تجري تحضيرات على قدم وساق من أجل تقديم استقالة جماعية،لأغلب المنتخبين بجماعة مديونة من المعارضة والأغلبية بدون استثناء.