swiss replica watches
الحركة الشعبية تراهن على جعل جهة بني ملال خنيفرة قطبا اقتصاديا متكاملا ووجهة سياحية بامتياز – سياسي

الحركة الشعبية تراهن على جعل جهة بني ملال خنيفرة قطبا اقتصاديا متكاملا ووجهة سياحية بامتياز

قال  أحمد شدا وكيل لائحة حزب الحركة  الشعبية بالجماعة الحضرية لبني ملال، ووكيل لائحة الجهة بني ملال خنيفرة، إن حزبه  يراهن على جعل الجهة قطبا اقتصاديا متكاملا ووجهة سياحية بامتياز، وذلك بالنظر إلى  المؤهلات العديدة والمتنوعة التي تزخر بها.

وعبر شدا، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عن الأمل في أن تفرز  الاستحقاقات الجماعية والجهوية المقبلة نخبا سياسية مؤهلة قادرة على الارتقاء  بمستوى تدبير الشأن المحلي وتنمية المنطقة من خلال استقطاب الاستثمارات ودعم  المقاولات، خصوصا وأن الدستور الجديد خول للمجالس المنتخبة اختصاصات تدبيرية  ومالية واسعة.

وأكد أن الحركة الشعبية ستعمل جاهدة على تكريس الديمقراطية المحلية، وتفعيل  صلاحيات الجهات، وإصلاح التعليم باعتباره أولوية وطنية، وضمان شفافية القضاء وجعله  مؤسسة تضمن العدالة الاقتصادية والاجتماعية.

وأشار إلى أن برنامج الحركة الانتخابي يرتكز على مجموعة من الإجراءات تتعلق،  بالخصوص، بإدماج الشباب ومساعدته على الانخراط في الحياة العملية، والارتقاء  بخدمات الجماعات الترابية، ودعم المقاولين الشباب والاهتمام  بالأطفال والنساء في  وضعية صعبة، ودعم الاقتصاد الاجتماعي والتضامني ومساعدة الأسر التي توجد في وضعية  هشة.

وأضاف أن برنامج الحزب يراهن أيضا على النهوض بقطاع الرياضة، ودعم الجمعيات  الشبابية المهتمة بمجال الفنون والإبداع، ودعم المخيمات والتبادل الثقافي واللغوي  لفائدة الأطفال والشباب، وإحداث وحدات متنقلة داخل الجهات لتقديم الخدمات الطبية،  وتعزيز المستشفيات بالأطر الصحية والمستلزمات الطبية، بشراكة مع جمعيات المجتمع  المدني والقطاع الخاص والمنظمات الدولية، ودعم مجال الثقافة والإعلام من خلال  إحداث قنوات إذاعية وتلفزية جهوية تهتم بمجالي التربية والثقافة.

وأكد أن الحركة الشعبية تتواصل مع الناخبين في إطار الحملة الانتخابية بأسلوب  حضاري، معتمدة في ذلك سياسة القرب بهدف الوقوف على الانشغالات الحقيقية للمواطنين  وانتظاراتهم  وطرح البدائل الممكنة لها.

وتعرف الحملات الانتخابية للمرشحين للانتخابات الجماعية والجهوية لرابع شتنبر  المقبل، على مستوى مدن جهة بني ملال خنيفرة ، تنافسا قويا في مجال آليات التواصل  مع الساكنة والأساليب المستخدمة في الدعاية الانتخابية، وذلك بالنظر للرهانات  والمكانة التي تحتلها هذه المدن.

  ويتجلى هذا التنافس بين مرشحي الأحزاب السياسية بهذه المدن على مستوى التواصل  المباشر مع المواطنين، والدعاية الانتخابية في عدة مظاهر تهم على الخصوص فتح  مترشحي بعض الأحزاب السياسية لمكاتب أو مقرات خاصة للتواصل في مختلف الدوائر  الانتخابية التي يغطونها بهذه المدن، وتزينها لافتات كبرى برموز وشعارات أحزابهم،  وإعداد ملصقات تتضمن صور وكلاء اللوائح المحلية والجهوية وباقي المرشحين، والبرامج  الانتخابية المحلية والجهوية

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*