سلا: حملات أمنية مكثفة … وإشادة ملكية بمجهودات المصالح الأمنية

سلا: مبارك بدري
تبذل المصالح الأمنية بمدينة سلا جهودا كبيرة لمحاربة الجريمة وضمان سلامة المواطن، حيث تمكن رجال الحموشي بالمدينة خلال حملات أمنية مباغتة قاموا بها بمجموعة من الأحياء والبؤر السوداء من توقيف أزيد من 250 شخص بينهم متهمين بتكوين عصابة إجرامية والسرقة والضرب والجرح واعتراض سبيل المارة.
كما قادت الحملات الأمنية المكثفة أيضا من توقيف أكثر من 15 شخصا هوياتهم مدرجة في خانة “المسجلين خطر” ذمة أعمال إجرامية متعددة و ترويج المخدرات.
وتندرج هذه التحركات الأمنية، في إطار حرص مصالح الأمن سواء بالمنطقة الأمنية سلا المدينة أو بالمنطقة الثانية بسلا الجديدة على المقاربة الاستباقية بالعمل الزجري، وتوفر جل المناطق الحضرية بالمدينة على تغطية أمنية متوازنة تروم الحد من الجريمة و النقط السوداء.
وكشفت مصادر مطلعة، أن تراجع معدل الجريمة، خلال الأيام الأخيرة بمدينة سلا، يعود بالأساس إلى الخطة الأمنية التي وضعتها المنطقتين الأمنيتين، من خلال استهداف مجموعة من النقط السوداء التي تعرف تفشيا للجريمة، والتنسيق مع السلطة المحلية، وسرعة التدخل الأمني، بالإضافة إلى تتبع مسار المجرمين ذوي السوابق ممن يتم الإفراج عنهم، إذ أن نسبة مهمة منهم أعيد اعتقالهم فترات قليلة بعد مغادرتهم السجن.
المصالح الأمنية بسلا تستحق الثناء خصوصا بعد الخطاب الملكي بمناسبة الذكرى 17 لعيد العرش المجيد الذي لم يستثني المجهودات الجبارة التي تقوم بها المصالح الأمنية بالبلاد، …”أود هنا ، أن أعبر لمختلف المصالح الأمنية ، عن تقديرنا للجهود الدءوبة، والتضحيات الجسيمة، التي يقدمونها في القيام بواجبهم الوطني”…
كما أن الخطاب الملكي كان واضحا في قلة الإمكانات المادية و البشرية …”وإننا نقدر الظروف الصعبة ، التي يعمل فيها نساء و رجال الأمن ، بسبب قلة الإمكانات، فهم يعملون ليلا و نهارا، ويعيشون ضغوطا كبيرة، و يعرضون أنفسهم للخطر، أثناء القيام بمهامهم، لذا، ندعو الحكومة لتمكين الإدارة الأمنية، من ا لموارد البشرية و ا لمادية اللازمة لأداء مهامها، على الوجه المطلوب…”
إن المجهودات المبذولة من طرف المصالح الأمنية مؤخرا و بضعف الإمكانات البشرية المتمثلة في قلة العناصر المتواجدة بمدينة سلا المليونية يستحق منا كسلاويين التنويه برجال ونساء يعملون على تحقيق جانبا مهما من الإحساس بالأمن معرضين أنفسهم في سبيلنا إلى خطر سيوف قطاع الطرق و مروجي المخدرات.