swiss replica watches
حزب العدالة والتنمية بطنجة وتطوان يستغل الدخول المدرسي لحملة انتخابية – سياسي

حزب العدالة والتنمية بطنجة وتطوان يستغل الدخول المدرسي لحملة انتخابية

استغربت مصادر” سياسي” في  مضمون الدعوى الموجهة من طرف محمد خيي الكاتب الإقليمي لحزب العدالة و التنمية بطنجة إلى عموم أعضاء الحزب بالمدينة، قصد حضور لقاء يوم الأحد 4 شتنبر 2016 بمقر الحزب برأس المصلى ، انه لم يجد من مبرر لهدا اللقاء من غير “الاحتفاء بنتائج الحزب في الانتخابات الجماعية ل 2015 ” .

وباعتبار اننا ”  على أبواب انتخابات تشريعية لا تفصلنا عنها سوى شهر، و هو يتحدث عن الاحتفاء بالنتائج المحصلة في الانتخابات السابقة.

مصادر محلية من طنجة قالت ل” سياسي” ان الزمن الإنتخابي الراهن يستدعي القول مباشرة و بوضوح : الاستعداد للمحطة الانتخابية المقبلة، بدون لف و لا دوران كما يقال. يذكرنا هدا بلقاء حاول مند بضعة ايام محمد إدعمار رئيس جماعة تطوان عن نفس الحزب تمويله بفندق دريمز لصالح مجموعة من شباب جمعية موالية له، حول تكريم المتفوقين من الطلبة و التلاميذ ، أي تكريم يكون في بداية شهر شتنبر و نحن على أبواب دخول مدرسي و جامعي. أليس من المنطقي أن مثل هدا التكريم يكون في نهاية الموسم المعني بالتفوق و ليس بداية موسم آخر لاحق.

هذه اللخبطة  تقول مصادر ” سياسي”،  تنم على أن أعضاء الحزب في تطوان و طنجة دخلوا في هستيريا التوظيف الذي لا يراعي الزمانية المنطقية لأي حدث أو مناسبة يراد استغلالها انتخابيا.

و عودة للنشاط الحزبي الأول المشار اليه سلفا، فقد لاحظ عموم المواطنين الطنجاويين مدى الخرق السافر لأعضاء الحزب لأبسط قواعد السير و الجولان، و دلك بركن السيارات بشكل فوضوي قرب مقر الحزب أربك سيولة السير، و الأدهى من ذلك أن هدا النشاط ترأسه عضو في الحكومة و هو بوليف نجيب الوزير المنتدب لدى التجهيز و النقل الدي من المفروض انه يشرف على تقنين السير السير. هذا الخرق  تقول مصادر ” سياسي” خلف أستياءا عارما لدى الرأي العام المحلي.اذا كانت القيادة المحلية لحزب العدالة و التنمية لا تستطيع ضبط أعضائها و حثهم على احترام القانون بدءا باحترام قواعد السير ، و كان هذا الخرق السافر الموضح في الصورة و المعاين بمفوض قضائي من طرف بعض المواطنين المتضررين، و دلك بحضور وزير في الحكومة، و مشرف على القطاع موضوع الإشكالية المثارة، فمادا يلزم قوله بعد هذا؟

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*