ذكرت مصادر جيدة الإطلاع، أن فريق حسنية أكادير لكرة القدم، غاضب من لاعب خط الوسط الهجومي، المهدي أوبيلا، الذي تخلف من جديد عن التجمع المغلق الذي سبق مباراة إياب دور سدس عشر نهاية كأس العرش، والتي أقيمت أول أمس (السبت)، بملعب “أدرار” سوس، أمام الدفاع الحسني الجديدي، بعد المناداة عليه من طرف المدرب عبد الهادي السكتيوي، حيث كان سيعتمد عليه ضمن التركيبة البشرية الرسمية، لكنه خلف الموعد، وفاجأ الجميع بغيابه عن المجموعة التي حرمت من خدماته للمرة الثانية أمام ممثل دكالة، ليتواصل شد الحبل بينه وبين المسؤولين بحثا عن تغيير الأجواء، والانضمام لإحدى الأندية الوطنية قبل السابع عشر من شهر شتنبر المقبل.
وأضافت نفس المصادر، أن إدارة حسنية أكادير، عمدت إلى التوثيق القانوني لغياب المهدي أوبيلا عن التجمع المغلق، وأيضا عن مباراة الدفاع الحسني الجديدي، تأهبا لاتخاذ الإجراءات اللازمة، بدعوى أنه مرتبط بعقد احترافي رفقة ممثل سوس، ومن الواجب عليه الحضور إلى التمارين اليومية، وأن يكون رهن إشارة المدرب عبد الهادي السكتيوي، علما أن الأخير قام بالصفح عن اللاعب الذي غاب عن رحلة الجديدة، خلال الأسبوع قبل الماضي، ليجاور زملاءه في الحصص التدريبية التي أقيمت أيام (الثلاثاء)، و(الأربعاء)، و(الخميس)، ليظن الجميع أن المشكل سرعان ما وجد طريقه للحل النهائي، لكنه تخلف عن التجمع الذي انطلق يوم (الجمعة) الماضي، لأسباب غامضة.
وحسب إفادة نفس المصادر، فإن المهدي أوبيلا، تلقى العديد من العروض للاستفادة من خدماته خلال فترة التعاقدات الصيفية، خاصة من الفتح الرياضي، الذي وضع مبلغا ماليا محترما لحسم صفقة انتقاله مستقبلا، وإن فضل في الوهلة الأولى الاستمرار بعد مناقشة مستقبله مع عبد الهادي السكتيوي، لكنه لم يجد آذانا صاغية، ولم يتلق أي عرض للتمديد من طرف مسؤولي حسنية أكادير، حيث يسعى للرفع من منحة التوقيع السنوية، والراتب الشهري، كاعتراف بخطه التصاعدي، وتقديرا للمجهودات التي يقوم بها داخل وخارج القواعد.
يشار إلى المهدي أوبيلا، يسير على خطى إسماعيل الحداد، الذي أقسم على التوقيع للوداد البيضاوي، والمدة خمسة مواسم، علما أنه يعد من الركائز الأساسية في خط الوسط الهجومي، بدليل التمريرات الحاسمة التي أثمرت أهدافا متعددة، طيلة الموسم المنصرم، فضلا عن الانسجام الحاصل بينه وبين اللاعبين.
.