شرف الدين… إطار مغربي مهاجر بصم بقوة بكاتالونيا

لطالما تمكن الشباب المغاربه في كل أقطار العالم من تحقيق ذواتهم وإثبات أحقيتهم وجدارتهم بالقمة ، كذلك الحال كان مع إطار رياضي بكاتالونيا ، مدرب شاب أثبت بالملموس أنه من طينة الكبار ، المدرب شرف الدين دينار هو أحد الشباب المغاربة الذين تمكنوا من تسطير إسمهم بديار المهجر ، بعد جهد جهيد ، وعمل متواصل تمكن من إثبات نفسه بكاتالونيا بعدما هاجر اليها هو إذن جزء من ثلة شباب استطاعوا تغير الصورة النمطية عن الشباب المغربي الذي يتجه نحو الديار الأوروبية وكان بذلك فخرا لمدينه الأم الدار البيضاء ولوطنه المغرب بعدما قدم الشيء الكثير، هو من مواليد الدار البيضاء ترعرع فيها وأخد منها من التجارب ما كان كفيلا بسطوع نجمه بعدما غادرها متجها نحو الديار الأوروبية وبالضبط مدينة برشلونة المدينة المعروفة بعشقها لكرة القدم وشغفها بعالم المستديرة .
شرف الدين بعد ما قدم الغالي والنفيس من أجل إثبات نفسه في مدينة تلهج بسحر كرة القدم وجد لنفسه موطأ قدم كمدرب وإطار رياضي بأحد فرق الدرجة الثانية بكتالونيا ، ليتمكن من إعداد فريق نسوي منسجم في عالم كرة القدم النسوية بإسبانيا .

وفي ضرف وجيز تمكن الإطار شرف الدين ذو التجربة الاحترافية من إنشاء منتخب مغربي نسوي من الجالية المغربية المقيمة في إسبانيا والمكون من خيرة لاعبات الفرق الإسبانية، ليحقق بمعيتهن انتصارات في جل المباريات التي خاضها المنتخب النسوي المغربي بإسبانيا ، معلنا عن مسيرة لافته تستحق التقدير والتشجيع ليمضي قدما رفقة فريق عمله ، وليسطع نجم الشباب المغربي هناك ، مسطرا بأحرف الفخر عن مسار مشرف يدعوا للفخر .