وحيد خاليلوزيتش يواصل مسلسل التجريب
الرباط:مصطفى قنبوعي
واصل الناخب الوطني وحيد خاليلوزيتش مسلسل تجريب مجموعة من العناصر المنادى عليها لمباراة بوركينافاسو من ليلة أمس على أرضية ملعب مولاي عبدالله بالرباط ،ضمن تحضيرات المنتخبين لدخول المباريات الرسمية من شهر شتنبر المقبل من الاقصائيات الإفريقية المؤهلة لحضور مونديال قطر 2022
بين ودتي غانا وبوركينافاسو عشنا نفس سيناريو مباراة غانا بالرغم من الفوز فيهما بهدف فقط ،وبمستوى العرض والاداء.
عرض يفتقد لطعم نهج تكتيكي أفتقد فيه لاعبو المنتخب لوظيفة المواقع ولاحظنا ايقاع باهث وممل وغير مقنع لكتبية وحيد خاليلوزيتش الذي لم يقدم لنا البروفة الحقيقية للفريق قار ويحمل صفة منتخب واقف على الارجل بثباث وثقتنا في مدرب قادر ومصمم على نيل اللقب انطلاقا من محك المبارتين الوديتين بمعايير النهج التكتيكي .
أغلب فترات المباراة سقط فيها لاعبو المنتخب في التقاط الكرة واحيانا يتم إهداءها للخصم في غياب التركيز في تنفيذ عمليات فتح الممرات وخلق المساحات ولاحظنا ان وحيد اعتمد على خطة 3/4/3، في غياب التركيز والتنسيق بين خطي الدفاع والوسط ولم تر تبادل العمليات انطلاقا من وسط الميدان ولم نعرف وين هو قائد التنسيق والربط مرحل التغطية ولاحظنا أغلب الكرات تنطلق عن الجهة اليسرى من منطلق الدفاع نحو الهجوم على طول خط الجهة وربما ان اغلب مدافعي المنتخب يلعبون بالقدم اليسرى بينما الجهة اليمنى على مستوى الأجنحة منعدمة . !!
صحيح ان وحيد الفنا فيه فقط تجريب اللاعبين بين سياسة النداء ،الاستغناء ،الاقصاء .
وهو الأمر الذي سيعجل به لتحديد التركيبة البشرية كتركيبة قارة واساسية للدفاع عن آمال معقودة على الفريق الوطني لحجز تأشيرة مونديال قطر
صحيح ان المنتخب المغربي يوجد في مجموعة تبدو بموازين التكافؤ والممكن .لكن كرة القدم الإفريقية شهدت تطورا في تنويع أسلوب لعبها وأصبحت كرة القدم في ادغال افريقيا متطورة وركبت ركب ثقافة كرة القدم .ولم يعد هناك منتخب ضعيف بل كل المنتخبات تغيرت بتطورها
طبعا درس مباراتي غانا و بوركينافاسو افرز جملة أخطاء وجب معالجتها في ظل ترسانة بشرية بمعايير مشاهير اللعبة وجب فقط تحديد مواقعها على رقعة الملعب لأن مباراة بوركينافاسو كانت برووفة عكست ان وحيد خاليلوزيتش يبحث عن هوية الفريق المتكامل والمتجانس ببوصلة التجريب،ولأن الدخول في المواجهات الرسمية لها طعم خاص لا يقارن مع الوديات….!!