على لسان الحارس السابق للرجاء لطفي لعباد ….فخامة اسم الرجاء تمنحها التتويج بكأس محمد السادس

حوار/ م.ق
ساعات قليلة تفصلنا عن موعد مباراة الرجاء و اتحاد جدة السعودي في نهائي كاس محمد السادس للأندية العربية الابطال على أرضية ملعب المجمع الرياضي الامير مولاي عبد الله
وحرصا منا على فتح قنوات التواصل مع لاعبيها السابقين اخترنا لكم الحارس الأسبق للفريق لطفي لعباد الذي حرس عرين فريق القلعة الخضراء بداية من سنة1972 رفقة غاندي و مجيد والمرحوم بكار و العرابي وفاز مع الرجاء بنهائئ كاس العرش عام 1974 بالرباط أمام الدفاع الجدبدي
عن حظوظ الرجاء في مواجهته لاتحاد جدة قال:
بصفتي واحد من اللاعبين السابقين للرجاء قادما لها من سلا ،اعتقد ان فخامة اسم الرجاء بتاريخها الكروي والقابها وانجازاتها وتصنيفها ضمن الانديةالعشر الاولى للأندية العالمية .وكل الظروف مواتية للحسم في هذه المباراة التي تحمل رمزية ودلالة اسمها على جلالة الملك محمد السادس نصره ستزبد من معنويات لاعبي الفريق للبصم على النهاية التي ستمنح النادي أموالا مهمة كفيلة لاخراج الفريق من ازمته المالية التي لازمته قرابة سبع سنوات وكادت ان تعصف به من المشاركة في المسابقات القارية لولا تدخل الجامعة بموافقة مع الكنفدرالية الإفريقية لتمنح الضوء الاخضر للفريق المشاركة .
وهذا المعطى يكمن أساسا في فخامة اسم الرجاء الذي أصبح بين الداني والبادي كفريق الكرة بمواصفات كبريات الفرق التي يهابها الجميع.
كما ان المنحة التي خصصها المكتب المسير 40 مليون سنتيم لكل لاعب وهي الاعلى والاغلى في تاريخ كرة القدم المغربية والاولى من نوعها في تاريخ الرجاء اكيد ستزبد اللاعبين والفريق ككل حافزا بمعنويات مرتفعة زمام المباراة بيد من حديد
السي لطفي ماهو الفرق بين رجاء الامس واليوم؟
كرة الامس تختلف عن كرة اليوم بالأمس نقص في البنيات التحتية احيانا كنا نستحم بالماء البارد ولاعبو الامس كانوا يلعبون من اجل القميص مع احترام المكتب المسير واحترام المدرب نعتبره بالاستاذ والاب . بينما لاعبو اليوم توفرت لهم المنح الدسمة ومنح تسيل اللعاب كالتوقيع للاندية وملاعب في متطلبات الممارسة الكروية والمعدات والترويض والتطبيب والاقامة في الفنادق المصنفة.
وعن اختياره حراسة مرمى الرجاء قال ؛
مجيئي الرجاء جاء بطلب من الاستاذ المرحوم عبد الواحد معاش الرئيس الى جانبي المرحومين المعطي بوعبيد والسملالي بعد ان دخلوا في مفاوضات مع مكتب الجمعية السلاوية التي حرصت مرماها وكذا منتخب الشبان والامل في مباريات قارية مطلع السبعينات وانتقالي للرجاء برغبة من الرجاويين لتعزيز التركيبة البشرية للفريق التي دربها تاشكوف بمساعدة المرحوم حمان تزامنت مع التتويج بنهائي كاس العرش.