على لسان ابوبكر بن بادة عضو المكتب الجامعي…  الجيدو المغربي له حضور  قوي في الاتحاد الدولي والافريقي والعربي 

حواره:  مصطفى بنموسى

الحوار الجدي والمناقشة الدائبة هما السيلان الوحيدان لرصد تطلعات اي مسؤول اواي ممارس او اي نادي  من الأندية.

التجارب أكدت على أنه بواسطة الحوار الجدي يمكن للإنسان أن يوفق بين آرائه واراء الغير  وعلى لسان السيد ابوبكر بن بادة الرئيس المنتدب والمسؤول على شؤون الجامعة يقربنا على مستجدات الجيدو ليخرج من رتابة الشلل حيث  تعطلت فيه الممارسة اثر تفشي جائحة الكوفيد  وآثارها السلبية على القطاع الرياضي كما الشأن بباقي المجالات الدينامية  والحيوية

عن مستجدات العودة لساحة النزالات وتطبيق البرنامج العام لأهم الأنشطة على مدار الموسم الحالي قال

لا اخفي عليكم  معاناة الأندية  والمسؤولين على الأندية للضرر الذي أصابهم من جراء عطالة دامت زهاء العامين منذ ظهور تفشي وباء الكوفيد ومع ذلك اجتهدت مجموعة من الأندية بتحدي شلل الممارسة بتخصيص تداريب عن بعد حتى يتسنى لمجموعة من البطلات  والأبطال من مواصلة تداريبهم بحكم الانتظارات التي تنتظرهم على مستوى  المنافسات القارية

ايضا الأندية تضررت بكثير لكن الجامعة تمكنت من إيجاد حلول في دعم الأندية لتجاوز محنتها مع الوباء.

إذ كانت بعض الأندية قد قررت بيع معداتها لتغطية بعض مصاريف احتياجاتها لكن بفضل تظافر المكتب الجامعي تم التغلب على كل المعيقات.

وعن رأيه بخصوص  برمجة أنشطة  الموسم الحالي اثر غياب دام عامين أكد ..ككل موسم ننطلق بمعسكرات تدريبية على مستوى الأطر التقنية تبعا لمستجدات الاتحاد الدولي في بعض التقنيات المحدثة لأن عالم الجيدو وفنون الحرب يرتكز بالأساس على تقنيات عديدة وأساليب فنونه الدفاعية والهجومية ولأن الجيدو هو رياضة النبل والخلق والتربية وصناعة البطل والبطلة.

كما تمت برمجة معكسر ثاني يهم التدريب على الإغاثة  طريقة اغاثة الممارس في لحظة من لحظات الإصابة أثناء التداريب أو النزال الرسمي وهذا مهم لمعرفة طرق الوقاية وإنقاذ الممارس والممارسة.كما تم تأطير  معسكر خاص بامتحان الأحزمة السوداء .

وبخصوص رأيه عن المشاركات المغربية في المحفل القاري ..

طبعا الجيدو المغربي يشكل الرئة التي تتنفس منها القارة الأفريقية وأيضا العربية ولنا رتب أكثر تشريفا وحضورا  بصعود بودييوم التتويج  ضمن الدبلوماسية الرياضية الموازية سيما وأن المغرب له حضور على مستوى الثمثيلية في كل الأجهزة المسؤولة .

البروفيسور شفيق الكتاني رئيس الجامعة تم انتخابه في مؤتمر الاتحاد الافريقي كأمين مالية الاتحاد فصلا على عضويته ضمن اللجنة الطبية للاتحاد الدولي كما أني اشغل منصب  رئيس لجنة التحكيم للحيدو  بالاتحاد العربي.اضف إلى ذلك وجود عشرات الحكام المغاربة الذين تمكنوا من نيل شارة حكم دولي بشهادة اعتراف الاتحاد الدولي وسر النجاح الانضباط الذي يميز حكامنا بالعمل الجاد والمستمر بنزاهة وقدرتهم على مسايرة النزالات القارية.

وعن رأيه  بمستجدات المنتخبات المغربية قال

العناصر الوطنية تواصل معسكراتها التحضيرية بحسب برنامج مفصل تضعه الإدارة التقنية تحسبا للمشاركات القارية .وعلى أساس أننا نعمل على  تكوين الخلف كخبر سلف. ولنا من البطولات والأبطال  ومنهم من يحترف بأندية أوروبية .

وعن دور العصب في ظل تزايد الأندية أكد :,

من الطبيعي أن الجيدو المغربي له وزن وباع طويلين على مسرح الرياضة المغربية  وفي المكتب الجامعي تم الاتفاق بإجماع على إعطاء الأولوية للعصب كجامعة مصغرة على مستوى الجهات الثمانية في ظل التقسيم الجهوي للمملكة أن منحنا رئاسة العصب لذوي التجربة بنشر الممارسة من طنجة إلى الكويرة.  علما أن المغرب سيكون قبلة لأفريقيا بتشييد اكبر مركز للجيدو بمراكش .بمواصفات عالمية يشمل التداريب والدراسة  ويفسح المجال للمنتخبات الأفريقية أو غيرها للاستفادة من هذا المركز. سيما والمغرب سبق وأن احتضن بالمغرب بطولات عالمية   لقيت شهادة اعتراف الاتحاد الدولي على حسن التنظيم والاستقبال. كما تمكنا من التعريف بالمغرب ووحدته الترابية

وعن عصبة الصحراء ضمن التقسيم الجهوي قال:

العصبة تعرف مزيد من اقبال شباب مدن الداخلة والعيون وبوجدور وسمارة وطرفاية بعشقها على ممارسة الجيدو .كما قلت على أنها رياضة تكوين الشخص لعقل سليم في جسم سليم.. التهذيب والأخلاق العالية

ولأننا في المكتب الجامعي نعمل كاسرة واحدة.