swiss replica watches
العامري غاضب من لونغوالاما وأولمبيك آسفي يؤدي ثمن تمرد لاعبيه – سياسي

العامري غاضب من لونغوالاما وأولمبيك آسفي يؤدي ثمن تمرد لاعبيه

عبد العزيز خمال

لا زال فريق أولمبيك آسفي لكرة القدم، يؤدي غاليا ثمن تمرد أبرز لاعبيه خلال الأيام الأخيرة، مما جعله أكثر عرضة للهزائم، ومفتقدا للمسار الصحيح، وأيضا بدون عناصر مجربة، بإمكانها أن ترتقي في سلم ترتيب البطولة الوطنية الاحترافية، فبعد الحارس حمزة حمودي، والمهاجم المهدي النملي، انضاف للقائمة الغابوني جوان لونغوالاما القادم خلال فترة التعاقدات الصيفية من نهضة بركان، ليكرر مشاكله التي كان عليها رفقة الدفاع الحسني الجديدي، ومع المجموعة البرتقالية، كما أن مستواه تراجع كثيرا، إلى درجة أنه أصبح عاجزا عن فرض إيقاعه، وأسلوبه، وعدم مقدرته على هز شباك الخصوم، ليبعده المدرب عزيز العامري عن المواعيد الماضية، في انتظار تعويضه بأسماء جاهزة في الفترة الحالية.
ولأن جوان لونغوالاما لم يستسغ حرمانه من الرسمية رفقة أولمبيك آسفي، فإنه انفجر في وجه عزيز العامري خلال إحدى الحصص التدريبية الأخيرة، مما حال دون مشاركته في المواجهة التي أقيمت أول أمس (السبت)، بملعب مركب محمد الخامس بالدار البيضاء، أمام الرجاء البيضاوي، عن منافسات الجولة الثالثة عشرة من البطولة الوطنية الاحترافية، في انتظار عرضه أمام أنظار المجلس التأديبي، لاتخاذ القرارات الملائمة، إذ من المرتقب أن يجاور الفريق الرديف، وتغريمه ماديا، أو مناقشة بنود العقد لفك الارتباط، ليصبح ثاني لاعب إفريقي يودع لتراجع مستواه، بعد الإيفواري كوكو هيلاير كيهي، علما أن اكتفى بإحراز هدف وحيد، في شباك محمد اليوسفي، حارس مرمى الحمامة البيضاء، (د77)، عن مؤجل الدورة الأولى، وأقيم يوم (الجمعة) 18 شتنبر الماضي.
وفي سياق متصل، ساءت أحوال أولمبيك آسفي، كثيرا، خلال الأسابيع الماضية، في ظل تمرد مجموعة من اللاعبين الذين فقدوا صوابهم، وساهموا في تعكير الأجواء، مما أثر على المسار، وحال دون الاستقرار في حصد النتائج الإيجابية، والتراجع لمراتب متأخرة في سلم الترتيب العام، زد على ذلك فسخ العديد من العقود المجانية، والتي ضاعفت من الخسائر المادية، رغم الأزمة المالية الخانقة، والمداخيل المحدودة، في غياب رؤية واضحة المعالم، وإن قام عزيز العامري بجلبها حسب اختياراته التقنية، لكنه لم ينجح في مساعيه.

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*