عبد العزيز خمال
تعرض فهد الأحمدي، حارس مرمى فريق حسنية أكادير لكرة القدم، لكسر مؤثر في يده اليسرى، بعد تعرضه لتدخل قوي من طرف عبد الإله الحافيظي، مهاجم الرجاء البيضاوي، قبل ربع ساعة عن نهاية المباراة التي جمعت بين الطرفين، يوم (الجمعة) الماضي، عن منافسات الدورة ما قبل الأخيرة من البطولة الوطنية الاحترافية، والمنتهية بهدف لمثله، من توقيع النيجيري كريستان أوساغونا، (د17)، ورد عليه كريم بركاوي، (د22)، علما أنه قاوم الألم قبل أن يستسلم له في الدقيقة الثمانين، ليجبر المدرب عبد الهادي السكيتيوي على تعويضه بهشام المجهد الذي لم يختبر من لدن عناصر القلعة الخضراء، رغم إقحام ياسين الصالحي، وعبد الكبير الوادي، وعصام الراقي.
وحسب مصادر طبية، فإن فهد الأحمدي، ثاني أكبر حامل للقفازات في البطولة الوطنية الاحترافية، بعد عزيز الكيناني حامي عرين المغرب الفاسي، سيضطر للغياب لمدة ستين يوما، حيث سيحمل الجبيرة في يده اليسرى، مما يؤكد حرمانه من مداعبة الكرة، والالتزام بالراحة الضرورية إلى غاية تماثله للشفاء، علما أنه سيستفيد من توقف المنافسة في المغرب شهرا كاملا، أي إلى حين عودة المنتخب المحلي من نهائيات “الشان” التي تقام برواندا في الفترة ما بين 16 يناير الجاري، وسابع فبراير المقبل، رغم التخوفات التي دبت لأوصال كل فعاليات فريق ممثل سوس، خشية تأثره من الإصابة، والمساهمة في إنهاء مشواره الكروي، لأنه يبلغ من العمر 36 سنة.
وبعد إصابة فهد الأحمدي بكسر في اليد اليسرى، وتسريح جمال لامين مستهل الموسم الجاري، حيث يجاور “الماص”، اضطر عبد الهادي السكتيوي لمنح صفة الرسمية لهشام المجهد، الذي خضع بدوره لعملية جراحية لاستئصال الغضروف قبل عودته تدريجيا إلى صلب المنافسة، وإن جالس كرسي الاحتياط طيلة المدة السابقة، في حين أعاد بدر قاموم إلى الواجهة، لأنه سيصبح الخليفة الأول للحارس الذي أشرك خلال الدقائق الأخيرة من المواجهة أمام الرجاء البيضاوي، علما أنه تألق بشكل لافت أمام الدفاع الحسني الجديدي، في دور سدس عشر نهاية كأس العرش، بعد تعرض الأحمدي لإصابة بليغة في الرأس، وتحديدا منتصف الجولة الثانية، بملعب “أدرار” سوس بأكادير.