عبد العزيز خمال
طالبت فعاليات فريق شباب قصبة تادلة لكرة القدم، من لجنة البرمجة التابعة للجامعة، بضرورة تأجيل مباراة الدورة السابعة عشرة من دوري الدرجة الثانية، وستجمعه بإتحاد أيت ملول، على أرضية الملعب البلدي بإنزكان، والمقررة يوم (السبت) المقبل، بداية من الساعة الثالثة زوالا، في ظل الوضعية الصعبة التي يمر منها الطاقم الإداري، والتقني، وكذا اللاعبون الذين لازالوا يعيشون تحت وقع صدمة فراق قلب الهجوم يونس فتحي، الذي ودع الحياة، يوم (الأحد) الماضي، بعد مغادرة تادلة بخمس كيلومترات، حيث تعرض لحادثة سير مروعة، في حين نقل محمد مسامح متوسط ميدان شباب أطلس خنيفرة، إلى إحدى المصحات الخاصة ببني ملال.
وأكد مصدر مقرب من شباب تادلة، بأنه من الصعب العودة إلى الحصص التدريبية، والتحضير في أجواء طبيعية لمباراة نهاية الأسبوع الجاري، أمام إتحاد أيت ملول، متذيل ترتيب دوري الدرجة الثانية، ب 14 نقطة، بدليل أن المجموعة لم تستسغ رحيل يونس فتحي، الذي كان واحدا من أبرز المهاجمين هذا الموسم، ويتوفر على خبرة ميدانية متعددة، راكمها طيلة السنوات الماضية، خاصة رفقة إتحاد طنجة، ورجاء بني ملال، بدليل أنه يتزعم صدارة هدافي ممثل القصبة الإسماعيلية، برباعية، مما عجل بمراسلة لجنة البرمجة، لتأجيل المواجهة القادمة، والوقوف بجانب اللاعبين الذين تحولوا إلى منزل اللاعب بالدار البيضاء، وفي أمس الحاجة لبعض الوقت، لعودة الأمور إلى نصابها.
وتحدث المدرب منير الجعواني، بنبرة حزينة، عن فراق يونس فتحي، لأنه كان من العناصر الأساسية، والمعول على خدماتها لقيادة شباب قصبة تادلة، نحو العودة إلى البطولة الوطنية الاحترافية، بعد غياب أربعة مواسم متتالية، وطالب في نفس الوقت، بضرورة تأجيل مباراة يوم (الأحد) المقبل، أمام إتحاد أيت ملول، بدليل أنه من الصعب تجميع اللاعبين، وتحريرهم من رواسب الوفاة المفاجأة لزميلهم، حيث كانت تربطه بهم علاقة متينة، كما أنه لحد الساعة، يجهل موعد استئناف الحصص التدريبية، ومن اللازم على الجامعة أن تأخذ بعين الاعتبار الجوانب الإنسانية، وتمنحها قسطا من الراحة، لكي يندمل الجرح، وتدب الحيوية لأوصال كل مكونات متزعم ترتيب دوري الدرجة الثانية، بثلاثين نقطة.