عبد العزيز خمال
أشاد المدرب عبد الهادي السكتيوي، بعطااء لاعبي فريق حسنية أكادير لكرة القدم، بعد نجاحهم في العودة برابع فوز من خارج القواعد، والسادس في الموسم، وكان بهدف البديل سفيان طلال، (د79)، والمتلقية شباك محمد بوعميرة، حارس مرمى شباب الريف الحسيمي، خلال المواجهة التي أقيمت أول أمس (السبت)، بملعب ميمون العرصي، حيث قدمت المجموعة مستويات محترمة، وتخطت صعاب المراحل الأخيرة من فترات التحضير لإياب البطولة الوطنية الاحترافية، كما نجحت في فرض إيقاعها على ممثل الريف الذي كان بإمكانه أن يزور عرين فهد الأحمدي في بعض المناسبات، لكنه قدم مردودا طيبا، وافلح في خلافة فهد الأحمدي، خلال ثاني مواجهة على التوالي، بعد الأولى التي جرت بملعب فاس الكبير، وأفضت إلى تفوق “الماص”، بثنائية.
وأكد السكتيوي، بأنه كان متخوفا من تأثير الضغط النفسي على عناصر حسنية أكادير، والتي عاشت عدة مشاكل فضل عدم العودة للنبش في خباياها، حفاظا على الهدوء، والتركيز، لأن الهزيمة أمام شباب الريف الحسيمي، كانت ستؤثر على بداية الفريق الأحمر في مستهل مشوار مرحلة العودة، وكانت ستساهم في التراجع إلى الوراء، لكن العكس الذي حصل، حيث ارتقى الجميع للمرتبة السادسة، ب 22 نقطة، وبالتالي تحقيق انطلاقة مفيدة، عكس التعثر الذي كان يلازم المجموعة خلال مباريات الإياب، سواء داخل أو خارج ملعب “أدرار” سوس، في انتظار تزكية التفوق المحقق بالريف، حين استقبال المغرب التطواني، يوم (السبت) المقبل، بداية من الساعة الثالثة زوالا.
وأعلن السكتيوي، بأن إقحام سفيان طلال، كان مجديا، ومثمرا، لأنه ساهم في الظفر بالعلامة الكاملة، وبدد المخاوف، وأحرز هدفا رائعا في شباك الحارس محمد بوعميرة، حيث كان يتمتع بمعنويات مرتفعة، وبلياقة بدنية عالية، في انتظار المزيد من العطاء خلال الدورات الأربعة عشر المتبقية في مشوار البطولة الوطنية الاحترافية، علما أن المجموعة لم تتأثر من غياب الحارس فهد الأحمدي، والمتألق جمال العبيدي، المصابين، لأن الأسماء التي اعتمد عليها قدمت الإضافة، وأعادت الثقة، وتمكنت من إسعاد الجماهير السوسية، وليتأكد بأن مراحل الإعداد أجدت نفعا، رغم التحضير بالقواعد، والاكتفاء بقليل من الوديات أمام فرق تنتمي للمنطقة، والتعاقدات التي كانت مركزة لسد الخصاص.