عبد العزيز خمال
قست اللجنة المركزية للتأديب والروح الرياضية التابعة لجامعة الكرة، على المهاجم الإنجليزي أندريه بلاكمان، عندما أصدرت قرارا بتوقيفه لمدة أربع مباريات متتالية، مما يحرم فريق المغرب الفاسي، من خدماته أمام شباب الريف الحسيمي، والمغرب التطواني، والجيش الملكي، وأولمبيك خريبكة، مما يزيد من صعوبة مسار ممثل العاصمة العلمية، الباحث عن موطئ قدم بين أندية البطولة الوطنية الاحترافية، والخروج من المرتبة الخامسة عشرة، قبل نهاية المشوار الصعب والشاق، والذي يتكرر للمرة الثالثة على التوالي، علما أنه لم يقدم الإضافة المرجوة طيلة المواعيد التي خاضها هذا الموسم.
وإلى جانب عقوبة التوقيف لأربع مواجهات، فسيجبر أندريه بلاكمان، على تسديد غرامة مالية مرتفعة، بقيمة عشرة آلاف درهم، وستخصم من راتبه الشهري، ليصبح أول لاعب في مسار “الماص”، يتعرض لأقسى عقوبة في البطولة الوطنية الاحترافية، في انتظار عرضه على المجلس التأديبي للمغرب الفاسي، ومن غير المستبعد أن تتضاعف مشاكله المالية، على خلفية احتجاجاته القوية، والمجانبة للصواب، على الحكم رضوان جيد، من عصبة سوس، في الطريق إلى مستودعات الملابس، بعد الإعلان عن نهاية المباراة التي أقيمت (الأحد) الماضي، بملعب فاس الكبير، عن مؤجل الدورة 20، وانتهى للرجاء البيضاوي، بثلاثية عصام الراقي، (د55)، وعبد الإله الحافيظي، (د63 و90).
ويتوفر أندريه بلاكمان، على سلوكات غير انضباطية سابقة، عندما توجه باللوم والعتاب في حق مدربه دوني لافاني، احتجاجا على عدم إشراكه أمام الفتح الرياضي، في موعد أقيم بملعب مولاي الحسن بالرباط، عن الدورة 19 من البطولة الوطنية الاحترافية، يوم (الجمعة) 19 فبراير المنصرم، وانتهى بدون أهداف، مما عجل بتغريمه خمسة ملايين سنتيم، وتوقيفه تأديبيا لمواجهتين، قبل عودته إلى صفوف المغرب الفاسي، بإلحاح من مكتب “الماص”.