عبد العزيز خمال
تسببت الهزيمة القاسية التي مني بها فريق أولمبيك آسفي لكرة القدم، أمام النادي القنيطري، أول أمس (الأحد)، بملعب المسيرة الخضراء، برسم الدورة 22 من البطولة الوطنية الاحترافية، بهدفين لواحد، في إقالة المدرب عزيز العامري، الذي فشل في تحقيق النتائج الإيجابية، ولم يقو على احتلال مرتبة دافئة في سبورة الترتيب العام، لينزلق ممثل عبدة إلى المرتبة 13، ب 22 نقطة، علما أن اجتماعا طارئا للمكتب المسير، بقيادة الرئيس أنور ادبيرة، عجل بإبعاد الإطار الوطني الذي أنيطت به في السابق، مهمة مشرف عام على الفئات الصغرى، ليجبر على المغادرة قبل تسع دورات من نهاية الموسم الجاري.
ولم تستسغ فعاليات أولمبيك آسفي، السقوط خلال المباراتين الأخيرتين، وفي أقل من أربعة أيام بملعب المسيرة الخضراء، أمام الوداد البيضاوي، بهدف أنس الأصباحي، (د34)، والنادي القنيطري، بهدفي عبد الرزاق المناصفي، (د18 و83)، ودلل الفارق سعد اللمطي، (د90)، علما أن عزيز العامري، فقد بوصلة الفوز منذ الدورة 17، أمام الجيش الملكي، بملعب مراكش الكبير، يوم (الاثنين) 22 فبراير الماضي، بهدفين لواحد، وهو التفوق الوحيد في الإياب، علاوة على كثرة تجريبه للاعبين الذين فشلوا في تقديم الإضافة، وساهم في فسخ عدة عقود كانوا من اختياره قبل بداية الموسم، وصولا بإقحام الحارس مختار مجيد، في نزال حاسم، عوض عدنان العاصمي، لتعويض غياب حمزة حمودي، المصاب.
وستناط مهمة قيادة عناصر الفريق العبدي، للمدرب المساعد، عبد الله بلبكري، استعدادا لمباراة الدورة 23 من البطولة الوطنية الاحترافية، أمام حسنية أكادير، يوم (الأحد) القادم، بملعب “أدرار” سوس، بداية من الساعة السابعة والنصف مساء، في انتظار الحسم في هوية الربان الجديد، وسيعلن عنه بحر الأسبوع الجاري، وسيكون مغربيا، ويتوفر على خبرة ميدانية، وبإمكانه أن يعيد الاعتبار للمجموعة التي تعاني الأمرين في قعر الترتيب العام، والمساهمة في تفادي النزول لدوري الدرجة الثانية، علما أن أولمبيك آسفي، ظل وفيا لتغيير أطره التقنية خلال السنوات الأخيرة، بدليل أنه استعان بخدمات مدربين الموسم الماضي، التونسي لطفي رحيم، ويوسف فرتوت، ومؤخرا عزيز العامري.