فاز حسن المرنيسي، من دار السلام بالرباط، ممتطيا أرولد زاد، بالجائزة الكبرى الأميرة للا أمينة، بعد احتلاله للمرتبة الأولى ضمن المسابقة الوطنية للقفز عبر الحواجز التي نظمت على امتداد ثلاثة أيام بحلبة الفوسفاط بخريبكة، وبمشاركة أبرز الفرسان الذين يمثلون مختلف الأندية الوطنية، في موعد سنوي دأب على تنظيمه نادي أولمبيك خريبكة للفروسية، تحت إشراف الجامعة المعنية.
واحتل المرتبة الثانية الملازم سعيد الناصري، من الحرس الملكي بالرباط، ممتطيا الفرس رشاد اثنان، وجاء عبد المغيث عدناس، من بنمسيك سيدي عثمان، ممتطيا شوندولي، ثالثا، حيث يبقى نتاجا خالصا لمدرسة أولمبيك خريبكة للفروسية، قبل انتقاله الموسم الماضي إلى النادي الحالي، بدليل أنه لقي دعما ومساندة كبيرة من طرف الجمهور الذي حج بكثافة إلى حلبة الفوسفاط.
وأكد حسن المرنيسي، أن المنافسة كانت قوية من مختلف الفرسان الذين يمثلون أعتد الأندية المغربية، بدليل أن النتيجة لم تحسم إلا بجزئيات بسيطة، وأضاف أن المطاف كان تقني بامتياز، حيث تطلب التعامل معه بذكاء، لأن الحواجز لم تكن مرتفعة، لكنها وضعت بطريقة صعبة لإرباك حسابات المتبارين.
من جهة أخرى، تألقت مدرسة أولمبيك خريبكة للفروسية، حيث تسلم 17 فارسا شهادة الدرجة الثالثة، على هامش المسابقة الوطنية للقفز عبر الحواجز بخريبكة، ويتعلق الأمر بإيمان بنعشير، وياسين الماموني، وأحمد الباتولي، وإلياس صفوان، وسهيلة فيدادي، وندى جوهاري، ودنيا نقرة، ومنال تادلي، وأسماء دنداني، ووليد حمدي، وإلياس الفايز، وشمس الدين التادلي، وياسين إكيس، ومعاد بوستيوة، وخالد النعام، وأنس الدومي، وزكرياء العبوبي.
وفي ختام المنافسة، أكد الحاج قرواش، رئيس نادي “لوصيكا” للفروسية، أن التظاهرة مرت في ظروف جيدة، بدليل التنظيم المحكم، والفضاء الذي ساعد الفرسان في التألق والنجاح في تحقيق نتائج سارة، خاصة أرضية حلبة الفوسفاط، وأيضا طريقة وضع الحواجز في سابقة تعد الأولى من نوعها في تاريخ النادي، فضلا عن المشاركة المكثفة لأبرز الأندية المنتمية للجامعة، وهو ما عبر عنه المتبارون الذين عاينوا التطور الكبير بمساهمة من المكتب المسير الذي يسير في الاتجاه الصحيح.