swiss replica watches
المغرب يواجه ليبيا لثاني مرة في التصفيات والأولى أمام الرأس الأخضر وساوتومي – سياسي

المغرب يواجه ليبيا لثاني مرة في التصفيات والأولى أمام الرأس الأخضر وساوتومي

   يواجه المنتخب المغربي، في طريقه إلى التأهل لنهائيات النسخة 31 لكأس إفريقيا للأمم، التي تقام في يناير من العام 2017، بالغابون، منتخب ليبيا، للمرة الثانية في التصفيات، بعد غياب عشر سنوات، أي منذ آخر مواجهة تزامنت مع إقصائيات “كان” مصر 1986، في حين سينازل لأول مرة الرأس الأخضر، وساوتومي، ضمن المجموعة السادسة، التي تبقى متوازنة، وفي متناول “أسود الأطلس”، الذين غابوا اضطراريا عن المحطة السابقة بغينيا الاستوائية، والتي منحت اللقب لفيلة كوت ديفوار، بعد فوزهم على غانا، بالضربات الترجيحية.

     وتمكنت العناصر الوطنية من تحقيق الفوز على ليبيا، في مباراة ذهاب الدور الأخير الذي أهل المنتخب المغربي إلى نهائيات كأس إفريقيا للأمم، دورة مصر 1986، بثلاثة أهداف دون مقابل، بملعب المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، يوم (الأحد) سادس أكتوبر 1985، قبل التعثر في لقاء العودة بطرابلس، بهدف لصفر، يوم (الجمعة) 18 من نفس الشهر، بقيادة المدرب البرازيلي الراحل المهدي فاريا، علما أن آخر موعد رسمي جمع بين المنتخبين انتهى بالأصفار، في نهائيات “كان” مصر 2006، بقيادة امحمد فاخر، عن الجولة الثالثة من المجموعة الأولى، يوم (السبت) 28 يناير 2006.

     وإذا كان بادو الزاكي، سيقود المنتخب المغربي كمدرب رسمي أمام ليبيا، فإنه كان حاضرا كحارس للمرمى، وعميد ل”أسود الأطلس” في الموعدين الخاصين بالتصفيات المؤهلة إلى “كان” مصر 1986، كما ساهم رفقة باقي اللاعبين، وأكثرهم من الجيش الملكي، في بلوغ نصف النهاية، قبل التعثر أمام الفراعنة، بهدف دون مقابل، يوم (الاثنين) 17 مارس 1986، قبل الهزيمة أيضا أمام كوت ديفوار، في مباراة الترتيب، بثلاثة لاثنين.

   وفي سياق متصل، لم يسبق للعناصر الوطنية أن واجهت الرأس الأخضر، سواء في إقصائيات كأس إفريقيا أو العالم، وحتى في مواعيد ودية، لكنها عانت الأمرين أمامه في النزال الرسمي الذي تزامن مع الجولة الثانية من المجموعة الأولى، بملعب موزيس مابيدا بدوربان، في نهائيات كأس إفريقيا للأمم، دورة جنوب إفريقيا 2013، بقيادة المدرب رشيد الطاوسي، بدليل أن “كاب فيردي” تمكن من افتتاح التسجيل بواسطة لويس كارلوس ألمادا سواريز، (د36)، وبعد جهد جهيد عادل الكفة يوسف العربي، (د79)، يوم (الأربعاء) 23 يناير 2013.

     يشار إلى أن المنتخب المغربي سيخوض أول مواجهة في تاريخه الكروي أمام ساوتومي، وهو منتخب مغمور، بالكاد يشارك في التصفيات القارية، لكن وجب الاحتياط، والتعامل بالجدية اللازمة، لربح الرهان، وتفادي الهفوات السابقة التي ساهمت في الإقصاء، وعدم التأهل للنهائيات، كما حصل أمام الرأس الأخضر، وقبله أمام جمهورية إفريقيا الوسطى، لأن التعادل ذهابا وإيابا، حرم “أسود الأطلس” من بلوغ مونديال البرازيل الذي التأم الصيف الماضي.

  

 

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*