swiss replica watches
العجلاني متردد كثيرا في تمديد عقده مع “لوصيكا” – سياسي

العجلاني متردد كثيرا في تمديد عقده مع “لوصيكا”

ذكر من مصدر مقرب من مكتب أولمبيك خريبكة، أن المدرب التونسي أحمد العجلاني، لا زال مترددا في تمديد عقده لمواسم إضافية رفقة أول فريق يدربه في البطولة الوطنية الاحترافية، رغم الإلحاح الكبير من طرف كل الفعاليات للظفر بتوقيعه، ووضع حد للترقب والانتظار الذي يؤثر سلبا على تركيز الطاقم التقني، وأيضا المجموعة المقبلة على خوض مواجهات لا تقبل القسمة على اثنين، بحثا عن ثاني لقب في التاريخ، أو على الأقل ضمان ثالث مشاركة مع كبار القارة السمراء الموسم المقبل.

     وأضاف المصدر ذاته، أن أحمد العجلاني، طالب بمهلة إضافية للتفكير قبل اتخاذ قراره، إما بتمديد العقد، والحفاظ على مكانته كقائد لأولمبيك خريبكة، والسير قدما نحو تحقيق الألقاب مستقبلا، أو المغادرة متم شهر يونيو المقبل، وهو الذي نجح في قيادة المجموعة لاحتلال الوصافة في البطولة الوطنية الاحترافية الحالية، ب 41 نقطة، كما ساهم في ضمان البقاء خلال موسم الأخطاء الإدارية، والذي لا دخل له فيها، أي عندما خصمت 06 نقط، أمام الفتح الرياضي، ووداد فاس، حيث يتسم عمله بالانضباط، والقتالية، والصرامة، لتنعكس هذه الإيجابيات على حامل لقب موسم (2007/2006).

     ولم يخف نفس المصدر، وهو واحد من اللجنة المكلفة بمفاوضة أحمد العجلاني حول تمديد عقده الذي لا زال معلقا، أن العديد من الشروط ستقبل من طرف المكتب المسير، أي الرفع من راتبه الشهري ليتماشى وطموحه المشروع في المنافسة على لقب البطولة الوطنية الاحترافية، وكأس العرش، ومنحه كامل الصلاحية لاختيار ما يناسبه من لاعبين لسد خصاص المراكز التي يعاني منها أولمبيك خريبكة، مع الحفاظ على طاقمه التقني بحكم الانسجام والتناغم الحاصل بينه وبين كريم الزواغي، ومحمد اجاي، ورضوان بنشتيوي، وإذا ما نجح في المهمة، فمن نصيبه منحة مالية استثنائية ستكون مهمة.

     يشار إلى أن الأخبار الأخيرة التي أكدت دخول أحمد العجلاني في مفوضات مع الجيش الملكي، تشكل ضغطا مضاعفا على مكتب “لوصيكا”، مما جعله يتحرك في كل الاتجاهات للظفر بتمديد العقد، وقطع الطريق على الراغبين في التعاقد معه، لأن أسهمه ارتفعت سواء في المغرب أو خارجه، حيث يبقى من أبرز الأطر الأجنبية والعربية هذا الموسم.

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*