أرجع المهاجم عبد العظيم خضروف، هزيمة فريق المغرب التطواني لكرة القدم، أول أمس (الأحد)، بملعب برج العرب بالإسكندرية، أمام سموحة المصري، في أول موعد يخص المجموعة الأولى لدوري أبطال إفريقيا، بثلاثة لاثنين، إلى قلة التركيز خلال الجولة الثانية، وضعف التغطية الدفاعية، وعدم التعامل بواقعية وبجدية مع الكرات الثباتة خاصة الركنيات التي كلفت تلقي ثلاثية دفعة واحدة، إضافة إلى غياب التنافسية لأن الظرفية الحالية فترة راحة بالنسبة للأندية المغربية، عكس الفريق المنافس المسترسل في مباريات الدوري المصري الممتاز، بدليل أن الانطلاقة كانت قبل 15 يوما خصصت لاستجماع الأنفاس، وضبط الإيقاع المفقود بمعية المدرب الإسباني سيرخيو لوبيرا.
وأضاف خضروف، في تصريحات صحفية، أعقبت أول هزيمة للمغرب التطواني، في دور مجموعات عصبة الأبطال الإفريقية، أن فريقه كان يستحق على الأقل التعادل بهدفين لمثلهما، أو بثلاثة في كل شبكة، بالنظر للسيطرة المطلقة على وقائع الجولة الأولى، والتي أسفرت عن هدفين نالهما السنغالي مرتضى فال، وأحمد جحوح، صاحب أروع هدف في النسخة الحالية، من تصويبة رائعة بعدت عن مرمى الحارس المهدي سليمان بخمس وثلاثين مترا، إضافة إلى إهدار سيل من المحاولات التي كانت سترفع من نتيجة النزال، لكن الجولة الثانية أتت عكس الطموحات، وساهمت في ترجيح كفة سموحة المصري الذي استفاد من الكرات الثابتة، ومن تم تلقي أهداف يسيرة من طرف الحارس محمد اليوسفي.
وأبرز خضروف، أن مثل هذه الهفوات سيتم تداركها، والتخلص منها خلال الحصص التدريبية التي ستقام بملعب سانية الرمل بتطوان، ولعدم تكرارها في قابل المواعيد الكروية، أقربها أمام مازيمبي الكونغولي، يوم 12 يوليوز، حيث سيكون الفوز المبتغى الأول والأخير للحفاظ على كامل الحظوظ، بغية العبور إلى المربع الذهبي لأبطال إفريقيا، علما أن المشوار لا زال طويلا، ويتطلب نفسا مضاعفا، ومجهودات كبيرة لتحقيق إنجاز غير مسبوق في هذه المسابقة القارية، بقيادة المدرب الإسباني سيرخيو لوبيرا، بدليل أن خمس مواجهات تنتظر كل الأطراف المعنية مستقبلا، علما أن تعادل مازيمبي أمام الهلال السوداني، سيصب في مصلحة “الماط” لتدارك ما فات، والتربص على الأقل بطابور مقدمة ترتيب المجموعة الأولى.
Get real time updates directly on you device, subscribe now.
المقال السابق