swiss replica watches
المناظرة الإفريقية الأول للحد من المخاطر الصحية: إعلان مراكش – سياسي

المناظرة الإفريقية الأول للحد من المخاطر الصحية: إعلان مراكش

 

إعلان مراكش بشأن الحد من المخاطر الصحية في إفريقيا

نحن، المشاركون في المناظرة الإفريقية الأول للحد من المخاطر الصحية، اجتمعنا خلال الفترة من 16 إلى 18 نونبر 2022، للتداول بشأن المخاطر الصحية، وتشمل المخاطر الخارجة عن سيطرة الأفراد والتي تقع على عاتق السلطات العمومية.

وركزت المناظرة على الحد من المخاطر الصحية كإستراتيجية لتحسين النظم الصحية في القارة، من حيث إمكانية الولوج، الجودة والقدرة على الوصول إلى التمويلات.

المناظرة، جمعت أكثر من 800 مشارك رفيع المستوى، من إفريقيا والشرق الأوسط وأوروبا وآسيا والقارتين الأمريكيتين، بما في ذلك المسؤولين الحكوميين والممارسين الصحيين والعلماء والباحثين وممثلي وسائل الإعلام والمجتمع المدني، وكانت بمثابة لقاء من الدرجة الأولى لمن يكرسون جهودهم من أجل تحسين جودة الرعاية الصحية في إفريقيا.
وإذ ندرك أنه في سياق ما بعد الجائحة وتجاوز البشرية ل 8 مليارات نسمة، فإن الرعاية الصحية التي يمكن الوصول إليها يجب أن تكون ذات جودة وبتكلفة معقولة، لأنها ضرورية من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة بشكل عام والهدف الثالث الخاص بالصحة الجيدة والرفاهية على وجه الخصوص.
كما ندرك الحاجة إلى تقييم النظم الصحية في ما يتعلق بالابتكارات، والإدماج الرقمي، والتمويل، وإصلاح السياسات، والاعتبارات الاجتماعية وغيرها، وكذلك الحاجة إلى بناء مجتمع الصحة التي تعزز الإدماج الاستشاري متعدد القطاعات، من أجل بعث مجتمعات

أكثر صحة، حيث يتم الحفاظ على الكرامة والصحة لجميع المواطنين الأفارقة.
البرنامج الذي امتد لثلاثة أيام، نتج عنه إنشاء منصة تفاعلية ومتعددة الأبعاد، سمحت
لعدد كبير من الخبراء بالمشاركة في تبادل الخبرات وإغنائها
القلق إزاء ندرة الموارد، وضعف البنيات التحتية، وانخفاض معدلات محو الأمية الصحية في بلدان الجنوب من جهة، والوصم، والعقبات، وعدم الرغبة في التعاون من قبل الدول الغنية على وجه الخصوص في ذروة وباء “كوفيد -19″، من ناحية أخرى؛

نحن أجبنا من خلال المشاركة وتبادل التدخلات التي يمكن أن تكون بمثابة أسس لإطار عمل جديد قائم على التعاون متعدد القطاعات، من أجل إجراء البحوث العلمية التي تمكن من خلق سياسة ونظام قائمين على أسس موثوقة ومبادئ توجيهية تنظيمية تمكن من المساهمة في الوقاية والحد من المخاطر الصحية وضمان حماية السلامة والصحة لجميع المواطنين، مع تزويدهم بإمكانية الوصول العادل إلى الرعاية الصحية الجيدة في إفريقيا.

التفكير في تعزيز النظم الصحية في إفريقيا مع التركيز على المسؤوليات الحكومية، وكذلك نماذج الاستدامة المالية، واستخدام تقنيات المعلومات والاتصالات الجديدة لتسريع الرقمنة، وانبثاق العلاج من خلال الاستخدامات الطبية للقنب الهندي، أيضا المحددات الاجتماعية للصحة، بما في ذلك “القتلة الصامتون” والصحة العقلية والإدمان.
نحن مقتنعون بأن مقاربة الحد من المخاطر الصحية، التي تتمحور حول الحق الأساسي للمريض – المواطن في الرعاية الصحية، يمكن أن تشكل استراتيجية صحية

عمومية ناجعة، تقلل من المخاطر الصحية، بما في ذلك تلك المرتبطة بالأمراض غير المعدية، وتساهم في الهدف العالمي الطموح للحد من الأمراض غير المعدية بنسبة 25٪ بحلول عام 2025.

نحن ندرك التقدم الذي أحرزته الحكومات التي تشرع في سياق مسار صعب، ولكن من الضروري، لإنشاء تغطية صحية شاملة في النظم الوطنية، والتي تعطي الأولوية للحد من المخاطر حيثما أمكن، والسعي للحد من التفاوتات الإقليمية والاجتماعية والاقتصادية، من أجل إشراك جميع المواطنين على أساس قيم الإنسانية والتضامن.

 

وإدراكا من للحاجة الملحة للبلدان الإفريقية للتعاون في تحديد نظام صحي إفريقي جماعي ومتكامل وقادر على الصمود وتبادل أفضل الممارسات القادرة على ضمان الأمن الصحي والرعاية الصحية الجيدة لكافة المواطنين في جميع أنحاء القارة، أنتجت المناظرة التوصيات التالية:
التوصيات
1. تعزيز النظم الصحية في القارة الإفريقية باستخدام نهج الحد من الضرر؛
2 – تحسين الظروف المعيشية اليومية لجميع المواطنين، من خلال تحسين البيئة التي يولد فيها الأفراد وينمون ويعيشون ويتقدمون في السن، وذلك بفضل التحويل العميق اللنظم الصحية والاستراتيجيات الأخلاقية للحد من المخاطر والابتكارات في الحد من المخاطر الصحية المعروفة؛
3. تطوير سياسات الرعاية الصحية في إفريقيا التي تركز على التغطية الصحية الشاملة للمرضى والمواطنين وتحترم المساواة في الحصول على الرعاية الصحية الجيدة كحق أساسي من حقوق الإنسان؛
4. تعزيز آليات الحماية الاجتماعية وضمان الوصول إلى الخدمات الصحية الأساسية الجيدة والميسورة التكلفة، بما في ذلك الأدوية الصيدلانية والأدوية التقليدية والطبيعية؛
5 تقديم استراتيجيات الرد على وباء ”
Covid-19″ واستخلاص الدروس التي ستكون بمثابة أمثلة على تنفيذ نظام رعاية صحية فعال وتعاوني ومرن في إفريقيا؛
6. الإسراع في تنفيذ رؤية واستراتيجية الرعاية الصحية الأولية وتطوير التطبيب عن بعد واستخدام الصحة الرقمية للوصول إلى السكان المعزولين والفئات الهشة؛
7. تحسين الوصول إلى رعاية صحية نفسية وعقلية جيدة، بما يتماشى مع تطوير المعرفة والعلاجات والاحتياجات الخاصة للمرضى خاصة منها المتعلقة بأعمارهم وحالتهم الاجتماعية والاقتصادية وبيئتهم ونقاط ضعفهم؛
8. الاعتراف بالإدمان، باستعمال مواده أو لا، على أنها أمراض مؤهلة للحصول على رعاية قابلة لاسترداد تكلفتها من خلال التغطية الصحية؛
9. تشجيع التثقيف حول أسلوب حياة أكثر صحة يقوم على النشاط البدني والأكل الصحي وخيارات أسلوب الحياة الأقل خطورة؛
10 – زيادة تمويل قطاع الصحة باستخدام آليات تمويل مبتكرة ومستدامة، بما في ذلك الشراكات بين القطاعين العام والخاص، وزيادة تخصيص الموارد المحلية والتشجيع على التضامن العالمي؛
11- الترويج للقنب الهندي الطبي على أساس أنه علاج جديد خاضع للرقابة، لعلاج أمراض معينة ووضع مبادئ توجيهية أخلاقية لتنظيم استعماله كإجراء للحد من المخاطر؛
12- الاعتراف بأن الصحة الرقمية تتيح الفرصة لتطوير وتعزيز النظم الصحية الإفريقية عن طريق إزالة الحواجز مثل التكلفة أو إمكانية الوصول أو عدم كفاية جودة الرعاية، مع توسيع نطاق الخدمات المقدمة، بما في ذلك المناطق التي تكون فيها البنيات التحتية والأطقم الصحية والطبية نادرة أو غير موجودة؛
13. وضع ميثاق إفريقي للحد من المخاطر الصحية قائم على رؤية متعددة، يشكل خطوة أساسية للتحول السيادي للنظم الصحية في بيئة إفريقية تعزز التضامن والتعاون في خدمة الأمن الصحي لجميع المواطنين الأفارقة؛
14. عقد مناظرة سنوية لضمان استمرار الجهود وتسريعها من أجل تحسين التغطية الصحية الشاملة لجميع سكان القارة الإفريقي.

مراكش، 18 نوفمبر 2022

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*