swiss replica watches
| مقاطعة عين الشق دائرة الموت .. «سياسي» يشرع في عز الحملة الانتخابية في تزفيت الشوارع والعمدة شاهد – سياسي

| مقاطعة عين الشق دائرة الموت .. «سياسي» يشرع في عز الحملة الانتخابية في تزفيت الشوارع والعمدة شاهد

ما يحدث اليوم بتراب عمالة مقاطعة عين الشق يصعب وصفه ويصعب أيضا تصنيفه في أي خانة للفساد-المرئي-والمسموع،حيث المشاهد اليومية تقع أمام أعين المسؤولين لكن دون أن تحركهم بشكل يجعل الفساد منتهيا ومقضيا عليه.
موجة،أو زوبعة التزفيت التي شهدتها العديد من المناطق بتراب هذه المقاطعة ،أمست مصدر سخرية بالنسبة للمواطنين.فرغم أن هذه العملية تأتي بعد دراسة المناطق التي تعرف أزقتها وشوارعها وممراتها حالات مزرية تتطلب برمجة وجدولة زمنية،فان بعض الكائنات الانتخابية التي عمرت داخل مجالس مقاطعة عين الشق وبقبة البرلمان تراها تصاحب التزفيت وجرافتها وعمالها، يلوحون بأيديهم ويرفعون أصواتهم لاعطاء أوامر ..ليوهموا الساكنة أنهم يسهرون على عملية التزفيت،لكن كثيرا من السكان لم يريدوا ان تنطلي عليهم ألاعيب هؤلاء،فانتفضوا ضد هم في الدروب والازقة،لأنهم يعرفون خبايا وعمق وخلفية سلوكهم. إنهم يدركون جيدا أن الهدف من هذا الحراك هو ليس سوى استمالة الناخبين للتصويت عليهم في الاستحقاقات التي لا تفصلنا عنها سوى أيام معدودات .وزعيم هذه العملية وعمليات أخرى لاصلة لها بالقوانين المنظمة الانتخابات،يتعلق الامر بذاك البرلماني الذي مازال قانونيا ودستوريا ينتمي إلى الحركة الشعبية،والذي وجه مناضلي هذا الحزب إلى الاتحاد الدستوري بل هو الذي وضع لائحة هذا الأخير للانتخابات الجماعية أو الجهوية حيث وضع على رأس لائحة الجهة احد أقربائه.
آه، لو يقف عند هذا الحد، بل بدأ حملة سابقة لأوانها.حين بدأه سعار انتخابي، سخر له كل معاونيه وذخيرته الحية .وهي عبارة عن إغراءات ..
لقد جاء الخطاب الملكي الأخير بمناسبة ثورة الملك و الشعب فاضحا لمثل هذه السلوكات وأعطى دروسا لمثل هذه الكائنات، دروسا واقعية هي بمثابة الصفعة المدوية، مؤكدا جلالته أن دور البرلماني هو داخل قبة البرلمان ، وليس أمام شاحنات التزفيت واستمالة الناخبين.
إن هذا البرلماني الحركي غير مرشح ويفسد العملية الانتخابية ويوجه سكان مناطقه التي استطاع أن يحولها إلى خليات انتخابية متحكم فيها ، إلا أن شريحة من الساكنة انتفضت ضده ،متهمة إياه بالمتاجرة فيهم وتحويلهم إلى بضاعة هذه التصرفات والسلوكات التي لا تشرف المرحلة المقبلة التي نتطلع اليها ولا أبدا تشرف حتى المؤسسات الدستورية التي ينتمي اليها .
في نفس السياق ،في بحر الأسبوع الماضي، أحد المرشحين باللائحة التي وضعها هذا البرلماني الخاصة بالاتحاد الدستوري والذي كان الى حدود الأمس القريب ينتمي لحزب الحركة الشعبية، اعترض احدى الشاحنات الخاصة بالتزفيت في درب الخير، فدخل في مواجهة مع مواطن، تطور الأمر الى مشاداة، انتهت بلكمه .
عمدة المدينة وليزكي تصرفات هذا البرلماني، صاحبه في بعض المناطق التي عرفت التزفيت، ليعطي صورة وإشارة ناصعة البياض أن هذا الكائن الانتخابي يعمل لصالحه.
ومن العجب العجاب أن عمدة المدينة الذي من الصعب الحصول على موعد معه بمكتبه بمقر الجماعة الحضارية بالدار البيضاء ، يراه المواطنون البسطاء كثيرا، يقف على رصيف (الزنقة) أو الشارع يراقب عملية التزفيت بلحمه وشحمه .ولعل السؤال الذي يطرح نفسه هو الى متى هذه السلوكات الغريبة والمضحكة في نفس الوقت تتكرر قبل كل عملية لسلب اصوات المواطنين البسطاء،كيف يتم الضحك على الذقون واستفزاز المشاعر؟كيف يمكن لعمدة مدينة من حجم العاصمة الاقتصادية يربط علاقات دولية مع عمداء مدن عالمية سمح لنفسه ترك وفسح المجال البرلماني بحزب آخر يزركش له لائحة حزبه رغم أنه الأمين العام لهذا الحزب؟
لقد جاء الخطاب الملكي صريحا وواقعيا . يجسد حقائق تجاهلها الجميع مؤكدا على دور الناخب والتزامه حيث تتاح له الفرصة كل ست سنوات لاختيار من يسير شؤونه، فهل الرسالة وصلت لكل هؤلاء الذين جعلوا من مثل هذه المناسبات فرصة الاسترزاق .ومن اجتهادات هذا البرلماني الحركي الذي يعفن العملية الانتخابية ويبذل قصارى الجهد لافسادها ضدا على الخطاب الملكي وعلى ما يتمناه المواطنون الغيورون على هذا الوطن الحبيب،قام بتحرير وصل يشهد على ا ن اي متعاون ممن يوزعون مناشير الانتخابات،قد حصل على مئة درهم في اليوم، وقد طلب منهم تصحيح امضاء هذا الوصل.
الغريب في الامر انه بملحقة واحدة(ملحقة سيدي معروف) و(دوار الطيبي) وصل عدد تصحيح الامضاء 1600 وصل.والمشكل الخطير ان هناك وصولات حررت بتاريخ معين قبل انطلاق الحملة الانتخابية،مما يؤكد انه لم يحترم قوانين اللعبة.(بالله عليكم،أليس هذا النوع من المفسدين للعملية الابداعية التي وضعت للدفع بهذه البلاد قدما، هو من يقصده الخطاب الملكي مباشرة ؟).
عن الاتحاد الاشتراكي

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*