swiss replica watches
حماة المال العام يراسلون الوكيل العام للملك في قضية” تبديد العقار العمومي واستغلال النفوذ والاغتناء  غير المشروع” بجهة مراكش اسفي – سياسي

حماة المال العام يراسلون الوكيل العام للملك في قضية” تبديد العقار العمومي واستغلال النفوذ والاغتناء  غير المشروع” بجهة مراكش اسفي

راسلت الجمعية المغربية لحماية المال العام، المكتب الجهوي لجهة مراكش الجنوب، السيد المحترم الوكيل العام  للملك لدى محكمة الاستئناف بمراكش  من أجل    طلب التدخل طبقا للقانون  لتسريع  وثيرة البحث  التمهيدي تحقيقا للعدالــــــــــــــــــــــــــة  وفرض سيادة القانون.

وقال الفرع الجهوي  مراكش الجنوب  للجمعية  المغربية لحماية المال العام  في رسالته التي توصلت بها ” سياسي” انه سبق  أن وضع بمكتبكم شكاية من أجل  تبديد اموال عمومية  واستغلال النفوذ والاغتناء  غير المشروع ،ويتعلق موضوع الشكاية  بشبهة  تبدبد العقار العمومي  بجهة مراكش  اسفي بتوظيف  لجنة الاسثتناءات  في عهد الوالي  السابق  عبد الفتاح  البجيوي كآلية  وغطاء  لشرعنة  هذا التبديد  تحت ذريعة  تشجيع الاسثتمار وهو ما مكن  بعض الاشخاص  ذوي الحظوة والنفود  والذين  تربطهم  علاقات  غير واضحة  وملتبسة  بالوالي  المذكور  من حيازة  والاستفراد بعقارات مهمة  ومساحات شاسعة   في اماكن  استراتيجية  بثمن زهيد  وهو ما مكنهم  من جني ارباح  مهمة ومراكمة  ثروات  غير مشروعة…”

واضافت الرسالة، ”  والخطير في الأمر  السيد الوكيل العام المحترم  هو انه  وفي هذه القضية  تم توظيف  مواقع السلطة   والوظيفة  العموميتين  وآلية لجنة الاسثتناءات  لتبديد  الرصيد العقاري  العمومي  والذي  يدخل في نطاق  المال العام  وكان  بالاحرى  أن يوجه  لخدمة  الاسثتمار  الحقيقي المنتج  لمناصب الشغل والتنمية  وان يكون  الولوج  إليه  للجميع  على قاعدة  المنافسة والشفافية  وتكافؤ الفرص  مع الاخد بعين الاعتبار  أسعار العقار  المرتفعة بالجهة …”

وقال حماة المال العام في رسالتهم” ولا يخفى  عليكم  السيد الوكيل  العام للملك  أن الطريقة  التي فوت  بها العقار  العمومي  تحت ذريعة  الاستثمار  وطبيعة الاشخاص المستفيدين  من ذلك  وعلاقاتهم  ببعض مراكز  السلطة ومواقع القرار   يرقى إلى درجة  أفعال اجرامية  تكتسي  صبغة جنائية  معاقب عليها  بمقتضى  القانون الجنائي  المغربي .

وتفاجأنا في الجمعية بحجم هذا التبديد  للعقار العمومي  وفي جنح  الظلام  ولولا يقظتنا  وبحثنا  الدؤوب  والمستمر  في الجمعية  المغربية لحماية المال العام   لما اكتشفنا حجم هذا التبديد  وتفويت  العقار العمومي  لاشخاص تحوم حولهم  شبهات فساد  وعلى سبيل  المثال  فقط فإنه  اكتشفنا  كيف  تم الترخيص  لأحد  الاشخاص  عن طريق  لجنة الاسثتناءات  في عهد الوالي عبد الفتاح البجيوي  بإنشاء  مدرسة ومصحة خاصتين  على مساحة  هكتارين  ولا زالت احدى الأسرة تقطن هناك  منذ عقود من الزمن  ويقع هذا العقار خلف  مدرسة البعثة  الفرنسية  وبالقرب من  المقر الجهوي  لإدارة الضرائب بمراكش  والمحسوبة على منطقة المسيرة  وجرت بعض  المحاولات لافراغ  الاسرة التي تقطن  بالعقار  إلى  حد أن هناك معلومات  تفيد أن الاسرة المذكورة  وبمجرد شروعها في وضع  حاجز بسيط  يقيها  من حر الشمس  سارع الوالي المذكور  إلى اتهامها  بالبناء العشوائي  وذلك في اطار  الضغط عليها  ارضاء لجشع لوبي الفساد بالمدينة…”

وقالت الجمعية ” تتبعنا كيف تم تحويل  عقار عمومي مخصص  لبناء مدرسة  عمومية بمنطقة  سيدي يوسف بن علي  بمراكش  إلى مشروع  خاص  بتفويته إلى أحد   الاشخاص  والذي يترأس  إحدى  المقاطعات بالمدينة  وتوصلنا  وبعد تقديم  شكايتنا  في الموضوع  واستماع الفرقة الوطنية  للشرطة القضائية  لرئيس الفرع  الجهوي الاخ  صافي الدين البودالي  توصلنا  بمعطيات  تفيد تفويت  عقار عمومي  بالمدينة  القديمة بمراكش (دار زنيبر )  ويقطنه بعض الموظفين  التابعين  في وقت سابق لعمالة  مراكش  إلى أحد الاشخاص  الذين يتولون تدبير  الشأن المحلي  بمدينة  مراكش  وأنشأ به  مطعما بعدما  كا يتردد  في السابق   أن العقار  سيشيد به متحف  إلا أن الرأي العام  المحلي تفاجأ بتحويله إلى مشروع  خاص (مطعم ) وذلك  في عهد الوالي السابق  عبد الفتاح البجيوي  قبل أن يتم  توقيف هذا المشروع  بأمر  من الوالي  الحالي  .

وهناك أمثلة  أخرى كثيرة  وردت  بشكايتنا  في الفرع الجهوي  للجمعية  والمقدمة إلى سيادتكم  في وقت سابق .

وحيث إن تلك  الشكاية  قد تمت احالتها   من طرفكم على الفرقة الوطنية للشرطة  القضائية  بالدار البيضاء  والتي استمعت  إلى رئيس  الفرع الجهوي  مراكش الجنوب  للجمعية المغربية  لحماية المال العام الأخ  صافي الدين البودالي.

ومن المعلوم أن لجنة  الاسثتناءات  التي يرأسها  السيد الوالي تضم في  عضويتها  إدارات ومرافق  عمومية اخرى (المجلس الجماعي  ،الوكالة  الحضرية ، إدارة  الاملاك المخزنية … الخ ) وكلها  من المفترض  أن تكون  مسؤوليتها  قائمة في تبديد  العقار العمومي  وتفويته  لأشخاص  بأثمنة  رمزية  إضرارا بمصالح  وحقوق الساكنة  في التنمية  وضدا  على مبادئ الحكامة  والشفافية  والمنافسة .

وختمت جمعية جماية المال العام رسالتها بالقول ” يخامرنا شك  وشعور بالقلق  والخوف من مسار  هذا الملف  الثقيل لكون المسؤولين  والاشخاص الذين لهم ارتباط   بوقائع هذه  الشائكة  سيعمدون إلى  توظيف  علاقاتهم  ومراكزهم  ونفوذهم  الممتد على أكثر  من صعيد لتعطيل  البحث التمهيدي  ومحاولة  حصره عند  حدود مساءلة  بعض صغار الموظفين  دون أن تطال  كبار المسؤولين …”

 

 

 

 

 

 

 

 

 

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*