swiss replica watches
اعتقال موظف بوزارة الفلاحة في حالة سكر بمدينة دمنات – سياسي

اعتقال موظف بوزارة الفلاحة في حالة سكر بمدينة دمنات

اعتقلت المصالح الأمنية بمدينة دمنات موظفا تابع لوزارة الفلاحة ليلة رأس السنة الميلادية في حالة سكر طافح،وتمت إحالته على الدائرة الأمنية ، وتم وضعه رهن تدابير الحراسة النظرية، تزولا عند تعليمات النيابة العامة المداومة ليلة رأس السنة، وتم الإحتفاظ به لمدة ثمانية وأربعين ساعة بمخفر الشرطة بدمنات، وتم تقديمه أمام النيابة العامة في حالة اعتقال بأزيلال، ليتم متابعته في حالة سراح بعد تقديم كفالة مالية.
وقالت مصادرنا إن ضابط شرطة تلقى سيلا من المكالمات الهاتفية من أجل إطلاق سراحه، لكن ضميره المهني و الواجب الأمني، وقفا سدا منيعا عند الخضوع للمكالمات الهاتفية الواردة من أجل إطلاق سراح الموقوف الذي كان في حالة سكر متقدمة، بالإضافة إلى العديد من المحاولات الحبية وتدخل ذوي النيات الحسنة من ضمنهم مسؤول المركز الفلاحي، ومقربين من الموقوف، متدرعين كونه رب أسرة، وموظف بالفلاحة وقدموا ضمانات من أجل إطلاق سراحه إلا المصالح المعنية باشرت المساطر الواجبة في هذه الحالة .
وكانت المصالح الأمينة بدمنات بتاريخ 2016/04/07 قد حجزت كيسا يضم بقايا مادة الكيف،ولوحا خشبيا وإطارا لمكبر الصوت كان يستعمل في غربلة الكيف بعد سحقه داخل مرآب مركز الإستشارة الفلاحية ، وغليونا خشبيا “سبسي” ،وتم استدعاء الشرطة بعدما عثر رئيس المركز رفقة أحد الأشخاص المياومين الذي تم استقدامه لأول مرة من أجل تنظيف المرآب وإزالة الأزبال منه، وبعد فتحه من طرف المسؤول ، تم العثور كذلك على العشرات من قنينات الخمر المختلفة فارغة،ما يذل على أن المركز الذي كانت أسواره مهدمة وتحول إلى ممر حتى للغرباء ويشاع أنه بعض الموظفين كانوا يحييون به ليالي خمرية بمدينة دمنات وأنهم كانوا يستغلون المرآب وبعض المرافق في وقت كان فيه التسيب سيد الموقف، وبعد تشديد الرقابة على المؤسسة وتحصينها لجأ المعتادون على استغلاها لأغراض ماجنة إلى خارج أسوارها مما أصبح البعض منهم معرض للإعتقال في حالة ضبطه مخالف للقانون من طرف المصالح الأمنية.
وحسب مصادر جد موثوقة فقد تم الاستماع إلى الشخص المياوم الذي تم استقدامه لأول مرة من طرف المسؤول عن المركز أجل تنظيف المرآب ليفجآن بوجود كيس به بقايا مخدر الكيف، ليتم ربط الإتصال بالمصالح الأمنية والتي بعدما باشرت تحرياتها استمعت للمسؤول عن المركز بالإضافة إلى الشخص الذي تم استقدامه لأول مرة لهذا المكان من أجل تنظيفه وأنه لم يسبق له أن دخل هذه المؤسسة،وتم تقديمه رفقة المحجوز أمام النيابة العامة التي تابعته بشهر موقوفة التنفيذ رغم تشبته بكونه لاعلاقة له بالمحجوز ولا بالمؤسسة وأنه لأول مرة وطأت قدماه هذه المؤسسة التي استقدم إليها من “الموقف” من أجل تنظيفها مقابل تلقيه أجر يوم عمل.
كما لم تنفي مصادر محلية كون بعض الموظفين والمقربين منهم كانوا يستغلون المركز في عهد سابق لإحياء لياليهم الخمرية وتعاطي شتى أنواع المخدرات بها بعدما كان أغلب أسوارها مهدمة،وعبارة عن ممرات واستغلال مرافقها خارج الرقابة.

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*