قالت البرلمانية مينة حمداني، انه “لازال آلاف الطلبة المغاربة العائدين من أوكرانيا يعيشون حالة من القلق والترقب بسبب الضبابية التي باتت تلف مستقبلهم الدراسي مع استمرار الحرب بأوكرانيا وكذا صد الحكومة لأبواب التواصل معهم، بعد أن سبق وطلبت منهم العودة إلى المغرب.”
وأضافت في تدخلها بمجلس المستشارين”بالفعل، قامت حكومتكم بمجهودات كبيرة، لإرجاع الطلبة، وكذا إحصائهم ، ووعدت بإيجاد حلول مناسبة لهم، بما فيها إمكانية إدماجهم في الكليات ومؤسسات التعليم العالي، وذلك بعد ملاءمة الدفاتر البيداغوجية.هذا الوعد، شجع الأغلبية الساحقة منهم على العودة إلى وطنهم، حيث التحق منهم 7206 طالب وطالبة من أصل 9000، وحوالي 70 % منهم يدرسون في تخصصات الطب وطب الأسنان والصيدلة.”
وأكدت” إننا في فريق الاتحاد المغربي للشغل، نؤكد على أنه يجب على الحكومة أن تسخر كل الوسائل، لضمان استكمال الطلبة لمسارهم الجامعي بالمغرب، كخيار أمثل.وأنتم تعلمون الوزير، أن أغلبهم من أبناء الطبقة العاملة والبسطاء، قد ضحى آباؤهم بالغالي والنفيس لكي يهاجروا طلبا للعلم، بل منهم من تحمل عبئ قرض بنكي، كي يؤمن لابنه أو ابنته إمكانية التمدرس هناك، وكله أمل في أن يعود، بشهادة علمية عالية تمكنه من الحصول على منصب أو ممارسة مهنة، تحقق أماله وطموحات أسرته، لكن الطلبة وجدوا أنفسهم، على غير هواهم، وسط ويلات حرب عنيفة مدمرة.”