كتب الدكتور عمر الشرقاوي ردا على وزير الاقتصادي والمالية: ارتكب الوزير بوسعيد بنعته المقاطعين بالمداويخ داخل البرلمان اخطاء سياسية جسيمة وقاتلة، يمكن تسجيلها وفق الآتي:
1- البس قرار المقاطعة رداء السياسة وهي نقطة الضعف التي حاول المقاطعون ابعادها عن حملتهم ؛
2- اضفى على مصطلح “المداويخ” قيمة نضالية ايجابية بعدما كانت تحمل صفة تهكمية قدحية؛
3- قدم اكبر دعم غير متوقع لحملة المقاطعة، فخروجه سيكون له بدون شك ارتدادات سلبية ستزيد من جرعة وجرأة المقاطعين؛
4- اظهر عمليا ان قرار المقاطعة حقق بعض نتائجه، لدرجة اخراج وزير عن طوعه.
5- اقحم حزب الاحرار في معركة استنزافية خاسرة، وليس في حاجة اليها؛ خصوصا وان الحزب يستثمر المال والجهد لبناء صورة وردية عنه لاقناع الرأي العام بكونه قادر على قيادة البلد مستقبلا؛
6- ورط الحكومة في مواجهة مجانية وحولها كطرف بينما كان عليها ان تلعب دور الحكم وتمارس صلاحياتها لحل المشكل قبل تفاقمه؛
7- اظهر ان البرلمان لا قيمة له، وان اهانة جزء من المغاربة مهما كانت تقديراتهم السياسية امام المؤسسة التشريعية لا يحرك في ممثلي الامة اي ساكن.
8- احرج الاغلبية سياسيا واقحمها في مسلسل التبرير غير المقنع؛
9- قدم هدية ثمينة للمعارضة لو تعلم كيف تستغلها وتستثمرها سياسيا؛
10- استعمال مصطلح مداويخ الذي له سياق انتاجه هو اتهام ضمني لحزب العدالة والتنمية وجيشه الالكتروني بالوقوف وراء حملة المقاطعة.