swiss replica watches
عبد النباوي: ندوة التمرين الوطنية، هي انطلاقة لاستلام جيل جديد من شباب هذه الأمة مهمة الدفاع عن مهنة المحاماة – سياسي

عبد النباوي: ندوة التمرين الوطنية، هي انطلاقة لاستلام جيل جديد من شباب هذه الأمة مهمة الدفاع عن مهنة المحاماة

قال محمد عبد النباوي الوكيل العام للملك رئيس النيابة العامة بمناسبة الافتتاح الرسمي لندوة التمرين الوطنية بالمحكمة التجارية بالدار البيضاء، ” إن اللقاء بزملائي أعضاء هيئات الدفاع، يعتبر دائما مبعثا للاعتزاز بالنسبة لي. كما أن لحظة المشاركة في اللقاءات العلمية والمهنية للمحامين يُعَدُّ تشريفاً لرئاسة النيابة العامة وتكريماً لكافة أعضائها، الذين تعظُمُ سعادَتُهم بالتواصل معكم زميلاتي، زملائي المحامين. ويعتبرون ذلك بمثابة انتصار لاستقامة ميزان العدالة، وتقاسماً لمتعة السير سويا في طريق بناء منظومة قضائية عادلة ومستقلة. …”
واضاف عبد النبوي ” ندوة التمرين الوطنية، التي هي انطلاقة لاستلام جيل جديد من شباب هذه الأمة مهمة الدفاع عن مهنة قال عنها جلالة الملك أنها “توجد في موقع دفاع حتى لا تفقد قواعدها وتقاليدها وأعرافها وثقة من يلجأ إليها” . هؤلاء الشباب ارتدوا بذلة المحاماة، واختاروا الانتساب لهذه المهنة العريقة في تاريخها، النبيلة في أهدافها، الجليلة في رسالتها والمناضلة من أجل نصرة الحق والدفاع عن المظلومين. وبذلك فقد اختاروا الانتماء لمهنة الفضل والأمل. وإني إذ أهنئهم على هذا الاختيار، فإني متيقن بأنهم يستشعرون جسامة المسؤولية الملقاة على عاتقهم. ويعون أن مهنتهم لئن كانت، مهنة الشرف والنبل وجلال القدر، فإنها في نفس الآن مهنة المتاعب والانشغالات العظمى.
ولأن المناسبة شرط، يقول عبد النبوي ” ونحن نجتمع هنا لنشهد افتتاح ندوة التمرين الوطنية التي يتم الاحتفال فيها ببراعم المحاماة الناشئة، فإن هذا يدفعني إلى استئذانكم السيد رئيس جمعية هيئات المحامين والسادة النقباء، للتصريح بما يختلج دواخلنا جميعاً، من غيرة على مهنة المحاماة النبيلة وانتصار لسمعتها وشرفها. وهو تحدٍ يُعتبر كَسْبُهُ رهيناً بمواقف النساء والرجال المنتمين إلى المهنة والمدافعين عن سموها، بما يمثلونه من نموذج لحسن الخلق، ونزاهة الفكر وصدق الضمير. وما يتحلون به من استقامة في المعاملة ووقار في السلوك، وأدب في المرافعات، وإيمان بمهام العدالة، وإخلاص لقيمها السامية. فهؤلاء هم القدوة والمثال لبناتنا وأبنائنا من المحاميات والمحامين المتمرنين. يقتدون بسلوكهم وأخلاقهم، فينهلون منها ما يبوئ المهنة أعلى مراتب النُّبل، ويقتبسون من استقامتهم ونزاهتهم ما يرفعها لأعلى مراتب الشرف والسمو. فالمحاماة نبيلة بأعضائها، شريفة بالمنتمين إليها. هؤلاء النساء والرجال الذين أخلصوا لمبادئ العدالة، وأدمنوا على الارتواء من معين القيم الفضلى لمهنتهم، وتشبعوا بأخلاقها ومبادئها…”

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*