swiss replica watches
رئيس الحكومة: وزارة الجالية أطلقت “شباك وحيد متنقل” لخدمة مغاربة العالم من أجل تقريب الخدمات الإدارية وتسهيل الحصول عليها، وتعبئة مختلف القطاعات والمؤسسات – سياسي

رئيس الحكومة: وزارة الجالية أطلقت “شباك وحيد متنقل” لخدمة مغاربة العالم من أجل تقريب الخدمات الإدارية وتسهيل الحصول عليها، وتعبئة مختلف القطاعات والمؤسسات

قال رئيس الحكومة سعد الدين العثماني جوابا عن السؤال المحوري الثاني عن السياسة الحكومية للنهوض بأوضاع مغاربة العالم”، ان وزارة الجالية أطلقت “شباك وحيد متنقل” لخدمة مغاربة العالم من أجل تقريب الخدمات الإدارية من مغاربة العالم وتسهيل الحصول عليها، وتعبئة مختلف القطاعات والمؤسسات التي تعنى بشؤون مغاربة العالم،..”
واكد العثماني بمجلس النواب في جلسة عمومية بحضور الوزير المنتدب لوزارة المغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة عبد الكريم بنعتيق، ان إحداث شباك وحيد من أجل:
 الانصات والتوجيه وتقديم الاستشارة حول مختلف الإشكالات والقضايا المطروحة على المغاربة المقيمين بالخارج؛
 دراسة مختلف الملفات والقضايا المثارة من طرف المغاربة المقيمين بالخارج على المصالح المختصة بالقطاعات المعنية خلال اللقاءات؛
 التعريف بالمساطر القانونية والقضائية المتصلة بالمشاكل المثارة في شكايات مغاربة العالم؛
 التفاعل مع مغاربة العالم بخصوص مختلف البرامج الموجهة لفائدتهم، وكذا المستجدات الإدارية والقانونية التي تهم أفراد الجالية المغربية بالخارج؛
 تحسيس مغاربة العالم حول مختلف الخدمات الخاصة بعملية “مرحبا” وبرامج المواكبة الصيفية.

وقال العثماني ان انطلاقة هذا الشباك يأتي تقديم خدمات إدارية لمغاربة العالم في مرحلة أولى بإسبانيا وإيطاليا، حيث شملت كل قنصليات المملكة المغربية بهاذين البلدين، أي 18 قنصلية، مع العلم أن 14 قطاعا إداريا ومؤسسات عمومية شاركوا في هذه العملية عن طريق إيفاد أطر عليا مختصة في مجالات متعددة.

واكد رئيس الحكومة ان عملية العبور “مرحبا” تنطلق كل سنة تنفيذا للتعليمات الملكية السامية المرتبطة باستقبال أفراد الجالية المغربية بأرض الوطن. وتحت الرئاسة الفعلية لجلالته. حيث يقوم جميع المتدخلين في العملية وخاصة مؤسسة محمد الخامس للتضامن بتوفير كل الإمكانيات البشرية والمادية لهذه العملية.
وتعدعملية العبور هاته، فريدة من نوعها ونموذجا يحتدي به على الصعيد العالمي، حيث وصلت مستوى عاليا من النضج بفضل مستوى التعاون المغربي الإسباني والتنسيق الجيد بين جميع الهيئات والإدارات في البلدين على المستوى الأمن، وتطوير الإمكانيات المتعلقة بالبنية التحتية للاستقبال وتسهيل المساطر الإدارية والرفع من جودة الخدمات على متن البواخر والطائرات، حيث يعبر في الاتجاهين، في ظروف جيدة، ما يقارب 5,6 ملايين شخص سنويا، وهو ما يجسد مدى ارتباط مغاربة العالم بوطنهم الأم.
وهي مناسبة، لأجدد الترحيب بمغاربة العالم على أرض وطنهم وبين ذويهم، وأيضا لأتوجه بالشكر والتنويه بكافة المتدخلين من الهيآت والمؤسسات والإدارات، التي تسهر على إنجاح هذه العملية الوطنية الكبرى، وأخص بالذكر مؤسسة محمد الخامس للتضامن، والوقاية المدنية، والأمن الوطني، والقوات المساعدة، والدرك الملكي، ونساء ورجال الجمارك الذين يضطلعون بدور كبير وأساسي في هذه العملية.
وتجدر الإشارة أيضا إلى البعد الاقتصاد لهذه العملية، من خلال وضعية التحويلات المالية التي عرفت نموا متزايدا خلال السنوات الأخيرة، إذ بلغت سنة 2018ما مجموعه65,9 مليار درهم، كما أن مغاربة العالم يساهمون في الإقبال على المنتوج السياحي لبلادنا حيث أنه خلال سنة 2018، ومن بين 12,3 مليون سائح، شكل مغاربة العالم46% منهم، مع تسجيل تطور عددهم خلال نفس السنة بزيادة + 2,3 % مقارنة مع سنة 2017.
ولقد عرفت عملية مرحبا 2018 توافد عدد كبير من مغاربة العالم وهوما يجسد مدى ارتباطهم بوطنهم الأم، حيث بلغ عدد الوافدين خلال الفترة الرسمية لتنظيم العملية من 05 يونيو إلى 15 شتنبر 2018 دخول 2.866.114 فردا أي بزيادة بلغت2,73%مقارنة مع السنة التي قبلها، وخروج 2.672.095 بزيادة بلغت 7,75 %. أما العربات فقد تم تسجيل دخول 401.367 وحدة بارتفاع بلغ 5,93%، وخروج 375.054عربة بزيادة بلغت 13,67%مقارنة مع السنة التي قبلها.
سادسا- تنظيم اليوم الوطني للجالية المغربية المقيمة بالخارج
يشكل الاحتفال باليوم الوطني للمغاربة المقيمين بالخارج الذي يصادف يوم 10 غشت من كل سنةفرصة لتوطيد الروابط بين المغاربة المقيمين بالخارج وبلدهم الأصلي وللحوار بين كافة مكونات مغاربة العالم ومختلف الفعاليات الاقتصادية والاجتماعية المغربية. كما تشكل هذه المناسبة فرصة للتطرق لإنجازات وتطلعات المغاربة الذين يعيشون في الخارج وتسليط الضوء على مساهماتهم القيمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية لبلدهم الأصلي.
وتجسيدا للعناية التي يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده لمختلف القضايا التي تهم أفراد جاليتنا بالخارج، يتم الاحتفال بهذا اليوم بمختلف ولايات وعمالات المملكة حول موضوع ذو راهنية حسب سياق كل سنة. وتتخذ هذه الاحتفالات شكل لقاءات تواصلية وندوات علمية مقرونة بورشات عمل موضوعاتية حول القضايا التي تشغل بال مغاربة العالم.

واكد العمثاني ان الحكومة تعمل على إرساء وتنفيذ الآليات اللازمةلتحفيز ومواكبة استثمارات مغاربة العالم داخل أرض الوطن، وتشجيع المغاربة المقيمين بالخارج على الاستثمار في بلدهم الأم، عبر جملة من التدابير العملية كما يلي:
 إحداث خلية للمعلومات والتوجيه لفائدة مغاربة العالم، وقد استقبلت هذه الخلية، إلى حدود شهر أكتوبر 2018، ما مجموعه 180 مستفيدا ومستفيدة؛
 إطلاق مبادرة “الجهة 13 ” الخاصة بمغاربة العالم المقاولين والتي ستمكنهم من الولوج إلى الخدمات المختلفة المقدمة من طرف الاتحاد العام لمقاولات المغرب، كما ستوفر لهم، من خلال الفضاء الإلكتروني www.membycgem.ma إمكانية التواصل والتشبيك بينهم وبين مختلف الفاعلين الاقتصاديين بالمغرب؛
 إطلاق أشغال المنتدى الأول لتعبئة الكفاءات المغربية المقيمة بكندا لتطوير التعاون في قطاع الطيران في 05 أكتوبر 2018، والذي شكل مناسبة للإعلان الرسمي عن إنشاء شبكة الكفاءات المغربية في مجال الطيران بكندا”AEROMAC”، بهدف إرساء تعاون مثمر في مجال المشاريع المبتكرة، وتشجيع الاستثمارات الكندية في المغرب؛
 إطلاق النسخة الثالثة من المبادرة الاقتصادية لنساء الجنوب تحت شعار الابتكار والرقمنة: أي دور ريادي للنساء، يومي 2 و3 من مارس 2018 بمراكش، وذلك بشراكة مع جمعية النساء المقاولات بالمغرب؛
 وضع نظام معلوماتي يمكن من التوجيه والمواكبة عن بعد للمستثمرين المغاربة المقيمين بالخارج والراغبين في الاستثمار بوطنهم الأم بدءا من مرحلة التفكير في المشروع إلى مرحلة التنفيذ؛
 إنتاج فيديوهات توضيحية تزود حاملي المشاريع مغاربة العالم بالمعلومات المتعلقة بإنشاء المقاولات.
ثامنا- تطوير الشراكة مع المجتمع المدني المغربي بالخارج
إيمانا من الحكومة بالدور الحيوي والهام الذي تقوم به مؤسسات المجتمع المدني المغربي بالخارج، فقد حرصت على تطوير الشراكة مع هذه الجمعيات من خلال جملة من المبادرات من أهمها:
1-برنامج دعم الجمعيات العاملة لفائدة مغاربة العالم
يعتبر برنامج الشراكة مع جمعيات مغاربة العالم إحدى الحلقات الأساسية التي تستند عليها استراتيجية الحكومة في مواكبة مشاكل وتطلعات الجالية المغربية بالخارج، وإطارا لتجسيد سياسة القرب في تنفيذ المشاريع الموجهة إلى مغاربة العالم، والتي تسعى في مجملها إلى تقديم الدعم المدرسي لأطفال المغاربة، ومواكبة الشباب المغربي المقيمين بالخارج، وتعزيز الارتباط بين مغاربة العالم وبلدهم الأم، والنهوض بأوضاع المرأة المغربية المقيمة بالمهجر، وكذا مواكبة بعض الفئات من مغاربة العالم في وضعية صعبة (المسنين، القاصرين غير المرفقين والسجناء).
وفي هذا الإطار، تميزت سنة 2018 بتنفيذ المبادرات التالية:
 دعم ومواكبة إنجاز عدد من المشاريع التي تهم مختلف فئات مغاربة العالم؛
 دعم بعض الجمعيات المغربية التي تسهر على تنظيم أنشطة ثقافية لفائدة المغاربة القاطنين بالخارج خلال مقامهم الصيفي بالمغرب؛
 تطوير وتعزيز قاعدة البيانات بجمعيات جديدة فاعلة في مجال مواكبة المغاربة القاطنين بالمهجر حيث تم تسجيل ما يقرب من 1500 جمعية ناشطة بمختلف بلدان إقامة مغاربة العالم؛
 تقوية الحكامة والتنسيق مع مختلف المتدخلين في مجال الشراكة مع جمعيات المجتمع المدني بالخارج؛
 تقوية نظام المراقبة والتتبع والتقييم للمشاريع المدعمة والمنجزة من طرف الجمعيات العاملة لفائدة مغاربة العالم.
2-برنامج الرفع من قدرات جمعيات مغاربة العالم
يهدف هذا البرنامج إلى المساهمة في إرساء نسيج جمعوي محترف وفاعل بدول الاستقبال وكذا توجيه الجمعيات من أجل وضع مشاريع بناءة وخلق جمعيات مهنية ومحترفة قادرة على الدفاع عن مشاريعها. وقد تم خلال سنة 2018في إطار هذا البرنامج، تنفيذ المبادرات التالية:
 متابعة تنفيذ برنامج تقوية القدرات لأزيد من 120 جمعية مغربية بإسبانيا مع الشركاء الاستراتيجيين، عن طريق القيام بعدد من اللقاءات الإخبارية والدورات التكوينية لفائدة الجمعيات المستفيدة بكل من برشلونة ومالاقا؛
 مواكبة مباشرة لأزيد من 50 جمعية مغربية للمغاربة المقيمين بالخارج وتزويدها بالمعلومات المطلوبة وذلك من أجل تطوير تدخلاتها في المحاور الاستراتيجية وذات الأولوية؛
 استفادة العديد من الجمعيات في إطار هذاالبرنامج من تمويل مشاريعها في مجالات اجتماعية وثقافية.
3-مواكبة جمعيات مغاربة العالم في مبادرات التنمية المشتركة
اعتبارا لأهمية تشجيع انخراط المغاربة المقيمين بالخارج في الدينامية التي تشهدها بلادنا على مختلف المستويات، وتوثيق ارتباطهم بالوطن الأم والحفاظ على حسهم التضامني والتطوعي، تم اتخاذ مجموعة من التدابير لدعم ومساعدة مشاريع التنمية المشتركة، من بينها دعم ومساعدة مشاريع جمعيات التنمية المحلية الممثلة للجالية المغربية والتي تطمح إلى التنمية المحلية للبلد الأم، وتركيز الجهود لدعم التشبيك العبر وطني، والاستفادة من الآليات المؤسسية القائمة على الحوار والعمل الاستراتيجي.
وهكذا فقد تم برسم سنة 2018، اتخاذ المبادرات التالية:
 القيام بدور الوساطة الذي من شأنه تشجيع وتوجيه جمعيات الجالية والجمعيات المحلية في مجال التنمية المشتركة، وذلك بتقديم الدعم الإداري والتقني وأحيانا المادي؛
 التواصل المستمر مع جمعيات الجالية المغربية المقيمة بالخارج وإخبارها في كل مناسبة أو لقاء تواصلي بجميع أشكال المبادرات في مجال التنمية؛
 دعم ومساندة العديد من المبادرات التي تتبناها جمعيات الجالية المغربية المقيمة بالخارج في مجالات التعليم، الصحة، النقل… إلخ.

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*