العرايشي أصبح مطلوبا للرحيل عن دار الإذاعة والثلفزة و احمد الدافري يقلب عليه الطاولة

يبدو ان مواصلة فيصل العرايشي على رأس الاذاعة والتلفزة لحقبة من الزمن، اصبحت ثثير استياء المهنيين والجمهور المغربي الذي لم تهمه مشاهدة قنوات تلفزات العرايشي التي تواصل تقديم الرداءة.

وكان اخر زلزال يهز الشركة الوطنية للاذاعة والثلفزة تقديم أحمد الدافري، يوم الإثنين  استقالته من لجنة انتقاء مشاريع برامج قنوات الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة.

وكشف الدافري في تدوينته على حسابه الشخصي في الفايسبوك :أنه يعلن بصفته “ أحمد الدافري، لكل المهنيين الذين يشتغلون في الحقل التلفزي الوطني، عن كوني لم أعد عضوا في لجنة انتقاء مشاريع برامج قنوات الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، وذلك بعد ما قدمت استقالتي كتابة لرئيسة هذه اللجنة”.

وأضاف الدافري “وبعثت بنسخة من الاستقالة إلى الرئيس المدير العام ورئيس المجلس الإداري للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة الذي كان قد اقترحني قبل سنتين عضوا ضمن هذه اللجنة”.

وعلق عدد من المتتبعين للإعلامي المعروف بأن استقالة الدافري تثير الكثير من الشبهات ومن علامات الاستفهام حول اسباب الاستقالة وحيثياتها.
فيما اعتبرت جهات مهنية أن مثل هذه الأحداث يجب ان تدفع الجهات المعنية الى فتح ملف الحكامة والترشيد في الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة انسجاما مع خطاب التغيير الذي اعلن عنه الملك محمد السادس في خطبه الأخيرة.