السفارة المغربية بموريتانيا إتخذت مجموعة من الإجراءات لمساعدة المغاربة العالقين بنواكشوط و نواديبو جراء أزمة كورونا
ذكر بلاغ لسفارة المملكة المغربية بالجمهورية الإسلامية الموريتانية, انه وفي إطار مواكبة أوضاع المواطنين المغاربة العالقين والجالية المغربية المقيمة بالجمهورية الإسلامية الموريتانية الشقيقة بصفة عامة، في هذه الظروف الاستثنائية التي يعيشها العالم بسبب تداعيات انتشار فيروس كورونا المستجد، اتخذت سفارة المملكة المغربية بنواكشوط مجموعة من الإجراءات.
وأكدت السفارة في بلاغ توصلت به “سياسي” ان من بين الإجراءات المتخذة إنشاء خليتي للتواصل و التتبع على مستوى كل من سفارة المملكة المغربية بنواكشوط والقنصلية العامة للمملكة بانواذيبو، مع تخصيص أرقام هاتفية لتلقي الاتصالات والاستجابة لاستفسارات المواطنين المغاربة ( سفارة المملكة المغربية بنواكشوط 0022243065974/القنصلية العامة للمملكة بنواذيبو0022227098517). كما يتم استقبال العشرات من المكالمات يوميا، وان أبواب السفارة بنواكشوط والقنصلية العامة بنواذيبو ظلت مفتوحة في وجه المواطنين المغاربة العالقين منهم والمقيمين.
وتفاعلت سفارة المغرب بموريطانيا مع المغاربة العالمين حيث تم التكفل بإيواء ستين (60) مواطنا مغربيا عالقين بالتراب الموريتاني، منهم 32 بنواذيبو و28 بنواكشوط مع التكفل بمصاريف استشفاء مواطن مغربي يعاني من مرض مزمن بما في ذلك مصاريف إخضاعه لعملية جراحية كللت بالنجاح بمصحة خاصة.
كما تقوم المصالح القنصلية المغربية بالتدخل لدى مصالح وزارة الخارجية الموريتانية والسلطات المختصة لتمديد مدة صلاحية التأشيرات لصالح المواطنين المغاربة في انتظار توفر ظروف عودتهم للمملكة المغربية.
ومن الإجراءات المتخذة كذلك تحسيس سائقي الشاحنات المغاربة بضرورة احترام الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها السلطات الموريتانية والمتمثلة في إنشاء فضاء خاص، تتوفر فيه جميع ظروف الراحة، بالمدخل الشمالي لمدينة نواكشوط والمخصص لاستقبال وتفريغ الشاحنات القادمة من المغرب والتي تساهم في تزويد السوق الموريتانية بالخضر والفواكه وغيرها من المواد الغذائية.
والجدير بالذكر أنه لم يتم تسجيل أية إصابة بفيروس كوفيد 19 في أوساط الجالية المغربية وكذا في أوساط المواطنين العالقين في الجمهورية الموريتانية الإسلامية الشقيقة.
وتهيب السفارة مجددا بكافة المواطنين المغاربة المقيمين بموريتانيا إلى الالتزام الصارم بالقرارات والتقيد بالإجراءات الوقائية التي تتخذها السلطات الموريتانية في إطار جهودها لمواجهة وباء كورونا المستجد.