swiss replica watches
عائشة بنمحمدي : تراجع المغرب في تصنيف الآداء البيئي يحذرنا من مخاطر البيئة وإستغلال الموارد الطبيعية .. – سياسي

عائشة بنمحمدي : تراجع المغرب في تصنيف الآداء البيئي يحذرنا من مخاطر البيئة وإستغلال الموارد الطبيعية ..

 

سياسي/القنيطرة 

قالت عائشة بنمحمدي أستاذة الجيولوجيا وعلوم الأرض بجامعة ابن طفيل أن تراجع مؤشر الآداء البيئي في المغرب الى الرتبة مائة عالميا قضية تلقي المسؤولية أولا على القطاع الحكومي المختص بالبيئة و التنمية المستدامة كما لا يستثنى أيضا المنتخبون والمجالس والمقاولات والأنشطة الزراعية والصناعية ومبادرات المجتمع المدني..
وأضافت رئيسة الجمعية المغربية لحماية الساحل والتنمية المستدامة أن تراجع المغرب من الرتبة 54 الى مائة خلال سنتين يطرح واجب دق ناقوس الخطر باستعجال في قضية مصيرية تهم حياة السكان في وقت يسود صمت على هذا الترتيب الذي أحزننا كثيرا و ينبهنا الى مخاطر مقبلة لو استمر الوضع على ما هو عليه من إهمال للبيئة واستغلال فاحش للساحل والأنهار والغابات وغيرها.
و أوضحت الخبيرة المغربية في قضايا الساحل والبيئة ل”سياسي” أن التقرير يصدر كل عامين من فرق بحث عن جامعتين أمريكيتين هما “كولومبيا” و” يال ” فيما البيانات تعتمد تؤخذ بالتعاون مع مراكز بحث عالمية منها معهد بوتسدام للآثار المناخية ومعهد الموارد العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة والبنك الدولي والمنتدى الاقتصادي العالمي ..
و يرتكز التقرير الذي صدر مؤخرا وسط أجواء جائحة كورونا على الصحة البيئية للهواء والتلوث و الصرف الصحي والماء الشروب والمعادن الثقيلة ..
يستند التقرير أيضا على أوضاع حيوية النظم البيئية والتنوع الحيوي والمصائد السمكية والطاقة و الزراعة..
وقالت بنمحمدي التي تؤطر باحثين دكاترة في علوم الساحل والجيولوجيا أن تقييم الآداء البيئي قد شرع منذ 2002 وهو مفهوم معناه قياس تفاعل سياسات الدول مع البيئة من خلال إدارة وإستغلال الموارد الطبيعة والتحكم في التلوث موضحة أن التقرير يتطرق الى 24 مؤشرا فرعيا ويلزم الاعتراف وطنيا بالتقدم الذي حصل في حماية النظم الإيكولوجية وجودة مصايد الأسماك التي نالت الرتبة 38 .
وفيما يخص التراجع بما يوازي 46 درجة في الحصيلة المغربية سجلت الباحثة الأخصائية أنه شمل أيضا دولا أخرى كثيرة من مجموع 180 دولة بسبب المعايير التي صارت صارمة مفصلة..

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*