swiss replica watches
بسبب معاناة الطلبة بإغلاق الأحياء الجامعية حنان رحاب تجر العثماني و لفتيت و العلمي للمساءلة البرلمانية – سياسي

بسبب معاناة الطلبة بإغلاق الأحياء الجامعية حنان رحاب تجر العثماني و لفتيت و العلمي للمساءلة البرلمانية

 

أضحى ملف وضعية الطالبات و الطلبة بعد إغلاق الأحياء الجامعية وما ترتبت عنها من معاناة صعبة تجتازها هذه الفئة جراء تداعيات ازمة كورونا ، مثار جدل واهتمام واسع لدى الرأي العام حيث وصل صداه إلى قبة البرلمان .
ووجهت في هذا الصدد النائبة البرلمانية المثيرة للجدل حنان رحاب عن الفريق الاشتراكي أسئلة برلمانية إلى رئيس الحكومة ، ووزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي . ووزير الداخلية .
وأكدت في سؤالها لرئيس الحكومة أن الأزمة التي خلفتها جائحة كورونا على العديد من المجالات و القطاعات و الفئات من خلال الإجراءات التدابير الصحية التي تم إقرارها لمواجهة تداعيات الجائحة، ترتب عنها أيضا المس بوضعية الطلبة التي تأثرت بإغلاق الأحياء الجامعية و عمقت من حجم الأزمة لهذه الفئة و أسرهم خاصة أن الغالبية من هذه الفئة وجدت نفسها في مدن غير مدنها وعليها تدبير أمورها ذات الحاجات الأساسية .
وطالبت من رئيس الحكومة سعد الدين العثماني تقديم توضيحات وأجوبة بشأن الإجراءات التي إتخذتها الحكومة للتخفيف من معاناة الطالبات و الطلبة.
واستفسرت ذات النائبة عن عدم إدراج هذه الفئة ضمن المتضررين من الجائحة للاستفادة من صندوق كوفيد 19 وكذا البدائل و الحلول النوعية التي اجتهدت فيها الحكومة لصالح تنويع الخدمات الموجهة للطالبات والطلبة؟

وفي سؤالها لوزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي . نبهت هذا الأخير إلى الوضعية الاجتماعية الهشة لتلميذات والتلاميذ والطالبات والطلاب في مختلف الجامعات والمدارس والمعاهد العليا، منذ بداية جائحة كورونا ، وأوضحت ظهور حاجيات جديدة تتجلى في حاجة الأبناء إلى حواسيب ولوحات الكترونية ومصاريف تعبئات الانترنيت لتأمين متابعتها للدروس ، في مقابل ذلك التزام قطاع الاقتصاد الرقمي الصمت اتجاه معاناة الأسرة التعليمية وأبناء الأسر المحدودة الدخل والفقيرة، إلى جانب غياب تغطية الانترنيت في العديد من المناطق القروية والجبلية،
وطالبت حنان رحاب من وزير الداخلية توضيحات بشأن التدابير التي سيتم اتخاذها لحيلولة دون هدر زمن التكوين الجامعي لطالبات وطلبة بجميع جهات المملكة.
وأكدت على أن استمرار إغلاق الأحياء الجامعية العمومية في مختلف المواقع الجامعية أمام طلبة الجامعات والمدارس والمعاهد العليا وطلبة مراكز التكوين في جميع القطاعات، يرفع من معاناة الطلبة إلى جانب تضرر أسرهم من جائحة كورونا وإجبارية التمدرس الحضوري.
وعبرت عن المفارقة كون شريحة محظوظة تتلقى تكوينها في ظروف عادية لإقاماتهم في الأحياء الجامعية الخصوصية التي لم تشملها قرارات الإغلاق، الأمر الذي يضرب مبدأ تكافئ الفرص بين الطلاب عرض الحائط ويسائل جميع القطاعات الوزارية المعنية لإيجاد حل عملي منصف للطالبات والطلبة المغاربة والأجانب.

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*